تفاصيل اعترافات البلوجر أم زياد في قضية «الاتجار بالبشر»: «شُفت بنتي مع ابني في وضع مُخل على السرير»

أدلت البلوجر هبة صاحبة قناة أم زياد على منصات التواصل الإجتماعي، باعترافات مثيرة أمام جهات التحقيق في القضية المتهمة فيها بالإتجار بالبشر، بينما قررت المحكمة تأجيل أولى جلسات محاكمتها إلى جلسة 3 من أكتوبر المقبل، تنفيذا لطلب الدفاع.
تحاكم البلوجر على خلفية اتهامها بإجبار أطفالها على الظهور في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لرفع نسب المشاهدة وجني الأرباح، وألقى القبض عليها بعد نشرها فيديو عنوانه «مسكت ابني مع أخته في أوضة النوم بيعاشرها»، وادعت المتهمة في الفيديو أنها ضبطت ابنها مع ابنتها في وضع مخل.

اعترافات أم زياد امام النيابة
أشارت البلوجر إلى أن ابنها محمد هو من يدير الصفحات والحسابات الخاصة بها على مواقع التواصل الإجتماعي، وتعلمت وقرأت عن كيفية زيادة نسب المشاهدة على حساباتها، وشارك في قناة لها نحو 15 ألف متابع فقط.
وسألتها النيابة عن تفاصيل نشرها فيديو لابنها وابنتها ادعت فيه هتك عرض الثانية، فقالت إنها اكتشفت تلك الواقعة في بيتها القديم منذ نحو عامين، وأوضحت قائلة: « أنا كنت قايمة من النوم أشرب وأبص على عيالي، دخلت الأوضة بتاعتهم، لقيت بنتي نايمة على السرير ومحمد اخوها جمبها في وضع مُخل، فقلت أتكلم عن القصة دي مع الناس عشان ياخدوا بالهم من عيالهم».
«كنا بنصور الفيديوها من تليفون سامسونج كان طليقي جايبه وقعدنا نستخدمه من سنة إلى سنة ونص»، تقول المتهمة خلال التحقيقات، مشيرة إلى أنهم اشتروا بعد ذلك جهاز لاب توب، نوعه لينوفو، واستخدموا كمبيوتر، كان يجري ابنها محمد أعمال المونتاج على ما يتم تصويره.

أقوال البلوجر ام زياد أمام النيابة
وأشارت في اعترافاتها أمام النيابة: «حساب التيك توك والإنستجرام كانوا باسم هبة سيد وفيه حساب كنت عملاه على قناة اليوتيوب، وده حساب جديد عملته من أسبوعين بس مش فاكرة يوم إيه بالضبط والحساب ده أنا اللي أنشأته اسمه يوميات أم زياد وهبة ودا اللي نزلت عليه الفيديو اللي أنا تكلمت فيه عن عيالي واللي كان بعنوان انصدمت لما شوفت ابني مع بنتي في سرير واحد في وضع غلط».
ذكر بلاغ تقدم به أحد المحامين أن المشكو في حقها قدمت مقطع فيديو خادش للحياء لما يحتويه على ألفاظ فاضحة كما تقوم باستغلال الأطفال بأسلوب جنسي وهذا يعد انتهاك لحقوق الطفل ويعاقب عليه القانون كما يعد اتجارًا بالبشر وفقا لنص المادة ٦٤ لسنه ٢٠١٠ مكافحة الاتجار بالبشر.
توصلت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمة استغلت أطفالها تجاريًا بأن أظهرتهم في مقاطع مرئية نشرتها بحساباتها الشخصية بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إيرادات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات وقد وقعت تلك الجريمة، كما أنها عرضت سلامة تنشتتهم الواجب توافرها لهم بأن عرضت أخلاقهم للخطر.
تابع أحدث الأخبار عبر