تحت ستار منتجات وهمية
انتبهوا.. «الحادثة» يكشف الخطة «الشيطانية» لاصطياد الرجال الأثرياء وابتزازهم

كل ما تحتاجينه هو باقة إنترنت وحساب شخصي على موقع التواصل الإجتماعي "أكونت مزيف"، لتحصدى الدولارات من المنزل، وكلما زادت قدرتك على التسويق للمنتج كلما حصدتِ دولارات أكثر، هذا النوع من الإعلانات، سيبدو عادياً ولا يتخلله ما يدعو للقلق، ولكنه فى الحقيقة وسيلة خبيثة لاصطياد النساء اللاتي يرغبن فى العمل للوقوع في المحظور في وقت لاحق.
من هنا تبدأ رحلة حصد الدولارات من المنزل
يضع المروج للعمل المزيف، المتزوجات فى المقام الأول، حيث يكون العمل من المنزل الأنسب بالنسبة لهن، هذه النقطة يستغلها بعض المتاجرين بالبشر للدخول على جروبات السيدات، ونشر هذا النوع من الإعلانات واصطياد النساء، ومن ثم استغلال عدم معرفتهن بالنشاط الحقيقي، وراء ذلك أو استغلال ضعاف النفوس منهن وحاجتهن للعمل وإغرائهن لممارسة نشاطًا غير مشروع والوقوع في علاقات محرمة.
هذه الأفكار قادت محررة "الحادثة"، لخوض مغامرة صحفية، قامت بالتواصل مع إحدى المسئولات عن إعلانات العمل بالمنزل وتربحى الدولار، تدعى "ولاء" مبدية رغبتها في العمل معها لحاجتها الشديدة للمال، فى البداية طلبت رقم الهاتف للتواصل بشكل أفضل ولايضاح طبيعة العمل.
ثم طلبت عمل أكونت على موقع التواصل مزيف على أن يكون اسم "الأكونت،" ذي طبيعة خليجية، مع وضع صورة لفتاة خليجية، وبررت ذلك بأن المنتجات تستهدف العرب أكثر، كما أن هذا يضيف لها مصداقية عند من يرغب في الشراء كون هذه المنتجات مستوردة من الخارج.
وبالسؤال عن طبيعة المنتجات، قالت إنها منتجات للبشرة والشعر وأخرى لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال، وشددت على ضرورة إضافة الرجال دون غيرهم لتسويق المنتج، وهو أمر غريب، وخاصة أن منتجات البشرة والشعر تهم النساء في الغالب.
ترويج المنتج مدخل لاستدراج الرجال خاصة ذوي المراكز المرموقة
طلبت مسؤلة الإعلانات من محررة "الحادثة"، أن تقوم بإضافة الرجال فقط بعد التأكد من هويتهم، مع الحفاظ على تحديث "الاستورى" الخاص بالصفحة المزيفة بشكل مستمر لزيادة التفاعل، ولفتت أن منتجات الضعف الجنسى الأكثر مبيعًا وطلبت منها الاهتمام بالترويج لها لضمان نسبة مبيعات مرتفعة.
كما قالت لمحررة" الحادثة"، أن عليها فحص الحسابات "الاكونتات" الخاصة بكل رجل تتم إضافته، والنظر فى وظيفته، وإضافة من تجد أنه يعمل بوظيفة مرموقة مبررة ذلك بأن هؤلاء يكون التسويق لهم أسهل، وكانت الخطوة التالية هى عمل محفظة إلكترونية تابعة لإحدى البنوك حتى يتسنى لها تلقى التحويلات من العملاء نظير بيع المنتج.
بيع منتجات البشرة والشعر ستار لأنشطة غير مشروعة
بعد إلحاح من المحررة اعترفت مسؤلة الإعلانات لها، أن ترويج المنتج هو مدخل فقط لاستدراج الرجال وخاصة ذوي المراكز المرموقة تكون البداية بشراء المنتج الذي يكون ستار للحديث، وكسر الملل ومحاولة استدراجه وإبتزازه فقط،، لا سيما إذا كان متزوج بالمحادثات التي ستدور بين الطرفين أو تهديده، وبهذا تكون حصلت على المال من دون أية أضرار وبأقل جهد.
حال فشل السيدة في التسويق للمنتج يُطلب منها ملاطفة العملاء لتحقيق «التارجت»
هذه الطريقة تكون “الورقة الأخيرة” بعد أن تخبرها الفتاة أو السيدة بفشلها فى التسويق للمنتج الذي هو عبارة عن منتج وهمى بالأساس، ومن ثم تطلب منها أن تكون أكثر لطفاً مع العملاء لتحقيق "التارجت" المطلوب منها، وهنا ترضخ السيدة والفتاة ظناً منها أنها تقوم بمجرد تسويق عادى لمنتج شعر وبشرة للرجال فقط دون أن تنتبه لغرابة الأمر حتى تبدأ الفتاة بالعمل وتنفذ التعليمات، وتتفاجئ بكم الدولارات التى تكسبها من وراء ذلك العمل البسيط من المنزل.
يُطلب منها مقابلة العميل بنفسها لتسليمه المنتج حتى تكتسب ثقته
تطلب منها المسئولة بعد ذلك مقابلة العميل بنفسها لتسليمه المنتج، حتى تكتسب ثقته بديلاً عن المندوب، كما تطلب منها الاحتفاظ باسكرينات للمحادثات المتبادلة لتأمين الفتاة، ولكنها فى الحقيقة كمستند يتم به تهديد الرجل المطلوب.
تابع أحدث الأخبار عبر