«الإفتاء»: تحليل DNA لا ينفي نسب الطفل ولا يعتد به شرعًا

تفاجأت الزوجة بعد زواج دام 5 أعوام أنجبت خلالهما طفلين بمحضر زنا حرره زوجها ضدها.
تقول الزوجة في سؤالها لدار الإفتاء إن زوجها احتفل بمولد الطفلين كلٍّ في حينه، كما أنه قام بقيدهما لدى الجهات المختصة شخصيًّا واستخراج شهادتي ميلادهما بنفسه، وبعد ميلاد الطفل الأول بسنة و10 أشهر و24 يومًا، والطفل الثاني 17 شهرًا و26 يومًا، تقدم الزوج إلى الشرطة بشكوى يتهم فيها زوجته بالزنا، وينفي نسب الطفلين إليه.
الإفتاء: نسب الطفل للفراش
ردت دار الإفتاء على هذه السيدة بأنه إذا أقر الزوج في عقد الزواج الصحيح بنسب الطفل إليه فإنه لا يمكنه نفيه بعد ذلك، ولا ينفك عنه بحالٍ ولو أطلع على سوء سلوك زوجته الذي كان خافيًا عليه، وإثبات نسب الولد يكون بقبول تهنئة الوالد بولده، وكذلك السكوت على النفي وقت الولادة؛ أي الوقت الذي يمكنه فيه النفي ولم ينفه، وكذلك إثبات مولده في شهادات الميلاد والسجلات الحكومية، ولا يجوز شرعًا الاعتماد على تحليل البصمة الوراثية في نفى النسب أو إثبات الزنا.
تابع أحدث الأخبار عبر