المخدرات لحست دماغه.. مروة في دعوى خلع: حدف ابنه بالفازة عشان طلب مصروف

وقفت على مشارف الثلاثينات من العمر وقد خارت قواها على وقع قصة الحب الكبير الذي انهار فجأة أمام زوج مرد على الخيانة ونكران الجميل وعدم صون الحياة الزوجية أو الحمد على نعم الذرية والزوجة الصالحة.. فبعد سنوات الحب والحنان عرفت المخدرات طريقها إلى بيت الزوجية وتبدل معها الحال وتحول لشخص أخر وصارت هي ضحية في مرمى غضبه وذاقت لأول مرة الإهانة والضرب، لتصل النهاية للفصل الأخير بمحكمة الأسرة، لطلب الخلع بعد ما أدركت أنه خطر على حياة أولادها وحياتها.
« بقى واحد تاني معرفوش»,, بدأت مروة بهذه الكلمات تروي قصتها ومعاناتها مع زوجها المدمن، مؤكدة على أنه كان زوجا مثاليا قبل معرفته على أصحاب السوء، أضافت: عرفته في الشغل وتعرفنا وحبينا بعض، اتقدمل لي واتخطبنا سنتين وكان كويس معايا واتجوزنا وكان بيعاملني أحسن معاملة في أول الجواز».
تابعت: «معاملته اتغيرت معايا وبقا علطول عصبي وبيضربني كتير على أي حاجة، حاولت اعرف ماله بس كل لما أجي أكلمه في حاجة مبلحقش أقوله حاجة ويقلبها خناقة كبيرة ويضربني».
جوزي ضرب ابني بالفازة
حاولت الزوجة التأقلم مع زوجها الذي يعتبر الضرب والإهانة أسلوب حياة، أضافت: «كنت مستغربة طريقته معايا ومش فاهمة إيه سبب التغير بس وأنا بنضف الشقة لقيت في لبسه مخدرات ولما سألته إيه دا قالي دا أنا بشرب بس تفاريجي كدا، مرضتش أكبر الموضوع وسبته براحته».
تابعت الزوجة: «سيبته براحته عشان مايقولش إني بخنقه ومكنتش اعرف إن الموضوع هيكبر ويتغير أوي كد ويضربني على أي حاجة تافهة، لو طلب مني كوباية شاي واتأخرت عليه بيجيب الحزام ويضربني»، أكملت: «اتخانقنا كتير وسيبت له البيت ومشيت وقالي إنه هيتغير بس كل مرة بيرجع أسوء من الأول وبرضو بيضربني، تعبت من كتر ما أنا بعدي وكنت بقول عشان مخربش البيت بس أخر مرة هي اللي خلتني أقرر إن أنا اتطلق، أصغر عيل طلب منه مصروف قالي مش معايا، الواد عيط راح حدفه بالفازة».
قررت مروة الانفصال وأدركت أنه الحل الأمثل لها ولأولادها ما جعلها تطلب الطلاق من الزوج ولكنه رفض ما دفعها لرفع دعوى خلع منذ 5 شهور للحفاظ على حياتها هي وأولادها، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.