ضحية التعذيب من أمه وجيرانه بالوراق: «لو اعترفت عليهم هيضربوني»

تواصل الحادثة نشر تحقيقات النيابة في قضية أطفال الوراق، تلك الجريمة التي أشعلت غضب الرأي العام؛ بسبب تفاصيلها المروعة وتعذيب أطفال بطريقة بشعة على يد الأم والجيران وهتك براءتهم.
وقال الطفل مرزوق عبد النبي ، 11 سنة، طالب، إن المتهمات تعدين عليه بالضرب، وتنمرن عليه، وأكد خلال التحقيقات: «لو عرفوا إني بقول كده هيضربوني»، موضحا أنه طالب بالصف الثالث الابتدائي، وأن المتهمات تعدين عليه بالضرب وإلقائه من علو من شرفة مسكنهم.
التهم الموجهة للمتهمات
اتهمت النيابة كلا من: "آمال ع."، أم الأطفال، "سيدة س."، 22 سنة، فتاة جامعية، "حنان ص."، 40 سنة، "سعاد ط."، 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، بتعذيب أطفال الوراق الثلاثة أبناء الأولى: "مرزوق"، 11 سنة، وشقيقتيه "سعاد"، 9 سنوات، وإيمان، 4 سنوات"؛ وذلك بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم ومساعدة باقي الجيران؛ وذلك بحجة تأديبهم.
جاء في أمر الإحالة أن المتهمات في غضون الفترة من 29 سبتمبر 2022 حتى 14 فبراير 2023 في دائرة الوراق هتكن عرض المجني عليهما الطفلين "مرزوق ع."، وشقيقته "سعاد" بالقوة، بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما، فكشفن عن عورتهما، واستطالت أيديهن مناطق عفتهما، وذلك حال كون المتهمة الأولى والدتهما وباقي المتهمات من جيرانهما ولهن سلطة عليهما.
وأضاف أمر الإحالة أنهن احتجزن المجني عليهم الأطفال مرزوق، سعاد، وإيمان، بدون أمر المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي صرح فيها القانون واللوائح، وهددن الأطفال المجني عليهم بالقتل، وعذبنهم تعذيبا بدنيا بأن ألقين بهم من علو مرارا، ووضعن في دبر المجني عليهم مادة مهيجة للأعصاب.
تابع أحدث الأخبار عبر