حكم الدين في «تجارة مستحضرات التجميل وتاتوه الشفايف والإكريليك والبواريك».. الإفتاء تجيب
تنهال الأسئلة على دار الإفتاء المصرية، لا سيما فيما يتعلق بذهاب السي دات إلى صالونات التجميل في ظل وجود جدل كبير حول هذه القضايا يدفعهن إلى طلب فتوى رسمية.
رصد موقع “الحادثة” أبرز الأسئلة التي وردت من النساء إلى دار الإفتاء فيما يخص القضايا الجدلية المتعلقة بالمرأة والرد عليها.
التجميل باستخدام حقن البوتكس
أجازت دار الإفتاء إجراء عمليات البوتكس من أجل تحسين الشكل والمظهر وإزالة آثار التقدم في السن والتشوهات وإجازته للرجل أيضاً ويستحب للمتزوجة إذ أن غرضه التجمل للزوج بل هو أمر مطلوب.
تجميل الحواجب
أجازت دار الإفتاء عمليات تجميل الحاجبين ورفعهما إذا كان ذلك لأغراض طبية وليست للتزين فقط.
خروج المرأة لصلاة العيد متعطرة
أجازت دار الإفتاء خروج المرأة إلى المسجد وهى تضع العطور بشرط أمن الفتنة، وجاء القرآن الكريم بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وجاءت السنة النبوية التقريرية بخروج النساء إلى الصلاة بقلائد عطرهن.
وأما أحاديثُ النهي عن خروج المرأة إلى المسجد متعطرة فالمراد بها: النهيُ عن تعطرها بالعطر النفّاذ الزائد عن الحد الذي تقصد به الشهرة، أو لفت النظر إليها؛ فإن ذلك حرام، سواءً فعلت ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار.
مسئولية الزوج عن حجاب زوجته
ما هي حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته؟
إذا كانت الزوجة ترفض لبس الحجاب فهل يجب على الزوج ضربها أو تعنيفها لإجبارها عليه، وهل يقع عليه إثم عدم حجابها؟
كان هذا السؤال أحد الأسئلة الواردة من سيدة عن طلب زوجها ارتدائها الحجاب فردت عليه دار الإفتاء بأن الزوج كما هو مسئول عن رعاية مصالح أهله الدنيوية، مسئول كذلك عن رعاية مصالحهم الدينية؛ وذلك بأمرهم بطاعة الله تعالى ونهيهم عن معصيته، بالموعظة الحسنة والإرشاد وتوفير السبل لهم لتحقيق ذلك، والحجاب حق من حقوق الله يجب على كل امرأة مسلمة القيام به، فإن لم تفعل وجب على زوجها أن يأمرها به ويتلطف معها بالنصح ويذكرها بفرضيته ويحثها عليه، ويداوم على ذلك، ولا يجوز إيذاؤها نفسيًّا ولا بدنيًّا لإجبارها على الحجاب ولا اثم على الزوج في تركها الحجاب.
كشف عيون النساء بحيث يظهر بعض الخد
أجازت دار الإفتاء كشف سائر الوجه لأن وجه المرأة ليس بعورة فلا يجب عليها ستره.
عمليات تلوين الشفاه «تاتو الشفايف»
أجازت دار الإفتاء تحمير المرأة شفتيها أو وضع ما يُسمَّى "بالتاتو" ما لم يكن فيه ضرر عليها أو منافاة للحشمة المتفقة مع العرف؛ لأنه يُعدُّ من ضمن الوجه، فيُلحق بالزينة الظاهرة التي يباح للمرأة كشفُها شرعًا.
زرع الشعر الطبيعي
أجازت دار الإفتاء نزع الشعر من بعض الأماكن من الجسد لوضعها في مكان آخر.
إزالة الشعر الزائد من الحاجب
لا يجوز لغير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا إذا احتاجت إلى ذلك لعلاج أو إزالة عيب أو تسوية شعرات نافرة فقط، أما المتزوجة فيجوز لها ذلك بإذن زوجها؛ لأنه من الزينة المطلوبة لإعفاف الزوج.
التجارة في مستحضرات التجميل
أجازت دار الإفتاء مزاولةِ الأنشطة الصناعية والتجارية في مستحضرات التجميل طالما لا تضر بصحة الإنسان.
عمليات تجميل الأنف
أجازت دار الإفتاء إجراء عمليات تصغير الأنف إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.
تركيب الأظافر الصناعية «الأكريليك»
أقرت دار الافتاء تركيب الأظافر الصناعية حيث تحتاج بعض النساء لتركيبها تعويضها عما سقط من أظفارها، أو لإخفاء بعض عيوب الأظافر الخلقية كالنتوءات والتقصف أو للوقاية من بعض الأمراض كانفكاك الأظافر وهشاشتها، وللمرأة عند الوضوء أن تمسح عليها أو تغسلها لأنها صارت في حكم البدل عما تحتها.
قص المرأة شعرها
أجازت دار الافتاء للمرأة المحجبة التي ترتدي الحجاب وتغطي جميع بدنها ولا يظهر منها إلا الوجه والكفان أن تقصر شعرها إذا كان ذلك برضاء زوجها إن كانت متزوجة.
الباديكير والمانكير
حرمت دار الإفتاء ممارسة هذا العمل بين الجنسين -الذكور والإناث- في غير الضرورة والحاجة وإجازته إذا كان القائم به سيدة لأخرى والعكس.
تابع أحدث الأخبار عبر
