ننشر نص أقوال المتهم الرئيسي بقتل طبيب الساحل

حصل موقع الحادثة على نص أقوال المتهم الرئيسي أمام النيابة، بقتل طبيب الساحل والمحال إلى محكمة جنايات القاهرة.
وجاء في نص الأقوال
س: اسمك وسنك
ج: أحمد شحتة 32 سنة طبيب عظام في معهد ناصر.
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: في 3 يونيو كنت بمر بضائقة مالية فقعدت مع ممرض شغال معايا واتفقت معاه على استدراج زميلي أسامة صبور واحتجازه داخل شقة، وطلب فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه
وتابع عملت كده لأني عارف إنه غني وعلي طول شايل كروت ائتمانية كتير وفلوس بالعملات الأجنبية.
س: وماذا حدث بعد ذلك ؟
ج: طلبت المحامية من المجني عليه الكشف الطبي عليها، وحدد العامل بالعيادة عنوان الوحدة السكنية المستدرج إليها، فقصدها المجني عليه في اليوم التالي، وأول ما دكتور أسامة وصل برفقة العامل، قيدناه أنا والعامل وحقناه بالمخدر فأغشي عليه، وسرقنا حافظة نقوده وبطاقات الائتمان التي بحوزته، وأغلقنا هاتفه وأتلفناه خشية تتبعه، ولما بدأ يستعيد وعيه حقناه بالمخدر مرة أخرى، ونقلناه لعيادتي بالساحل فجر اليوم التالي خشية افتضاح أمرنا.
س : وماذا بعد؟
ج: أخفيناه في العيادة داخل حفرة كنا قد أعددناها سلَفًا لذلك، وادعيت أنها لتخزين أدوية فيها، ولما استعاد المجني عليه وعيه حينئذ، وحاول الاستغاثة خدرته مرة ثالثة وتركته دون مأكل أو مشرب ليومين متتابعين حتى توفي، فدفناه أنا والعامل المتهم الثاني داخل الحفرة وفررنا هاربين.
الاستئناف تتسلم ملف قضية طبيب الساحل لتحديد جلسة محاكمة المتهمين
تسلمت محكمة استئناف القاهرة ملف القضية المعروفة إعلاميا بـ« طبيب الساحل»، تمهيدا لتحديد دائرة جنايات عاجلة لمحاكمة المتهمين نظير الاتهامات المنسوبة إليهم.
انتهت النيابة العامة من التحقيقات في القضية، وأمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
عاينت النيابة العامة عيادة الطبيب وتبينت وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة، فاشتبهت في وجود جثمان مدفون بها.
أمرت النيابة العامة، في وقت مضى، بحبس المتهم أحمد شحته الطبيب بمستشفى معهد ناصر، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات الجارية معهم؛ لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، وذلك بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.
ذكرت التحقيقات أن المتهمين أعدوا مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزوا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها.
وقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة 13 شاهدًا، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.
تابع أحدث الأخبار عبر