«رقص تيك توك .. تبول ليلًا».. لماذا عذبت السيدات الأطفال الثلاثة بـ«الشطة»؟

يواصل موقع الحادثة نشر أوراق أمر تحقيقات النيابة العامة في قضية اتهام 4 سيدات بـ تعذيب أطفال الوراق الثلاثة، وحملت رقم 3836 لسنة 2022 المقيدة برقم 212 لسنة 2023.
اعترافات المتهمات بتعذيب طفلة في عينها
قالت المتهمة الرابعة «سعاد ط.»، 46 سنة، إنها ارتكبت واقعة تعذيب طفلة عمرها تسعة أعوام بوضع مواد ملتهبة «شطة وملح وليمون» في أماكن حساسة بجسدها وفي عينها؛ وذلك بناءً على رغبة والدتها في تقويم سلوكها عقب أدائها رقصا بطريقة خليعة؛ تقليدًا لما يشاهدونه على تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك.
وأقرت المتهمة الأولى «آمال ع.»، والدة الأطفال، أنها من أرسلت الأطفال المجني عليهم إلى جيرانها لتأديبهم؛ نظرًا لعدم انصياعهم لأوامرها وتعليماتها، حيق تقوم الطفلة بالرقص بطريقة خليعة، ويتبول الولد على نفسه ليلًا رغم التنبيه عليه.
استطالوا أماكن العفة.. ننشر أمر الإحالة للمتهمات بتعذيب أطفال الوراق
واتهمت النيابة كلا من: "آمال ع."، أم الأطفال، "سيدة س."، 22 سنة، فتاة جامعية، "حنان ص."، 40 سنة، "سعاد ط."، 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، بتعذيب أطفال الوراق الثلاثة أبناء الأولى "مرزوق"، 11 سنة، وشقيقتيه "سعاد"، 9 سنوات، وإيمان، 4 سنوات"، وذلك بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم ومساعدة باقي الجيران؛ وذلك بحجة تأديبهم.
جاء في أمر الإحالة أن المتهمات في غضون الفترة من 29 سبتمبر 2022 حتى 14 فبراير 2023 في دائرة الوراق هتكن عرض المجني عليهما الطفلين "مرزوق ع."، وشقيقته “سعاد” بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما، فكشفن عن عورتهما، واستطالت أيديهن مناطق عفتهن، وذلك حال كون المتهمة الأولى والداتهما وباقي المتهمات من جيرانهما ولهن سلطة عليهما.
واحتجزن المجني عليهم الأطفال مرزوق، وسعاد، وإيمان بدون أمر المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي صرح فيها القانون واللوائح، وهددن الأطفال المجني عليهم بالقتل، وعذبنهم تعذيبا بدنيا بأن ألقين بهم من علو مرارا، ووضعن في دبر المجني عليها مادة مهيجة للأعصاب.
وتعدين بالضرب على المجني عليهم الأطفال مع سبق الإصرار على إحداث جروحهم بأن بيتن النية وعقدن العزم على ذلك، وأعددن لذلك الغرض أداتين من التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وبأيديهن، فوجهن لهم عدة ضربات استقرت في أنحاء متفرقة من جسدهما فأحدثا إصابتهن الموصوفة بالتقرير الطبي.
كما أنهن التقطن ونقلن بجهاز هاتف خلوي صورا للمجني عليهم الأطفال الثلاثة في مكان خاص، وتنمرن على المجني عليهم الأطفال بالقول واستعراض القوة عليهم، باستغلال ضعفهم، وكان ذلك بقصد تخويفهم والحط من شأنهم ووضعهم موضع السخرية؛ وذلك كون المتهمة الأولى والدتهم والآخرين جيرانهم.
وكانت التهم الموجهة لهم شروعا في قتل الأطفال المجني عليهم مع سبق الإصرار، هتك عرض الأطفال المجني عليهم، القبض واحتجاز الأطفال وتعذيبهم بدنيًا، في ضوء المادة 241 من قانون العقوبات، وتعريض حياة الأطفال للخطر، وإذاعة المقاطع المرئية لوقائع التعدي على الأطفال.