10 سنوات ختامها السم.. كيف أنهت زوجة بالهرم حياة شريكها الكسول؟

لم تجد الزوجة مفرًا من الخلافات بينها وبين زوجها العاطل عن العمل، سوى أن تضع له السم في وجبة الطعام، لتنهي تلك الخلافات بلا رجعة، غير أنها لم تفكر يوما بأن مصيرها سيكون خلف القضبان.
تعددت الخلافات بين الزوجة وزوجها، في منطقة الهرم، بعد زواج دام لنحو 10 سنوات، تحملت فيها الزوجة كافة تقلبات الحياة مع شريك حياتها، ذاقت معه الأمرين، من أجل تدبير نفقات بيتها، لكنه كان كسولا لم يقو على الاستمرار في عمل لأكثر من شهر واحد فقط.
كيف أنهت زوجة الهرم حياة شريكها الكسول؟
ظلت الزوجة المسكينة تفكر في طريقة تعدل بها من مسار زوجها، استشارت أصدقائها فنصحوها بالحديث معه سويا بهدوء، إلا أنه لم يتقبل حديثها مطلقا بل ونهرها رافضا كلامها واعتبره على سبي الإهانة لرجولته: «أنا مش هشتغل، الدنيا حالها واقف، أنا هعمل ايه يعنى؟؟».

كررت الزوجة حديثها مع زوجها آملة في أن ينزل إلى عمله، لتدبير نفقات واحتياجات المنزل، إلا أنه كان يقابل طلبها وحديثها بالرفض التام، جلست تنعي حظها في الحياة وتفكر: « أروح فين، وناكل منين، إزاى يا ربي، ده يرضي مين؟».
فشلت محاولات ربة المنزل في تصحيح سلوكيات زوجها، بل زاد الأمر أنه كان يعتدي عليها بالضرب ليل نهار، غير عابئا بتحملها معه كافة تقلبات الزمن.
السم في الطعام
يوم الحادث فكرت الزوجة في وضع السم في الطعام إلى زوجها، وقدمته إليه، ولسان حالها يحدثها :«أعمل ايه، أنا خلاص زهقت وربنا العالم بيا»، بالفعل فارق الزوج حياته متأثرا بالسم الذي قدمته له الزوجة.
وصل الزوج إلى مركز السموم وقد فارق الحياة، تبين من التحريات أن الزوجة وراء ارتكاب الجريمة، ألقى القبض عليها، وتحفظت النيابة على جثة المجني عليه داخل المشرحة، لحين استصدار أمرا بدفنها بعد تشريحها، وأمرت النيابة باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغًا من مستشفى الهرم المركزي، بوصول جثة الزوج، بعد الاشتباه بتسممه، تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
قررت النيابة العامة استعجال تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة، وأمرت بمعاينة موقع الحادث، وناقشت المتهمة فيما هو منسوب إليها من اتهامات.
تابع أحدث الأخبار عبر