الناس ملحقتش تنسى قصة نيرة أشرف والحادثة بتتكرر بنفس التفاصيل

الناس ملحقتش تنسى قصة نيرة أشرف، والحادثة بتتكرر بنفس التفاصيل، وكأنها صورة بالكربون، عاطل عنده 40 سنة قرر الانتقام من أسرة البنت اللي بيحبها لأنهم رفضوه، وشاف ان انسب حل هو انه يقتلها علشان يحرق قلبهم عليها، واستناها وهي ماشية في الشارع وقطع جسمها بالسكاكين لحد ما وقعت في الأرض ميتة، ومحدش قدر ينقذها من ايد المتهم اللي كان مصمم انه يخلص عليها.
كلنا طبعا فاكرين قصة نيرة أشرف، والجريمة البشعة اللي حصلت لها وهي رايحة الجامعة في المنصورة بالدقهلية، محدش يقدر ينسى اللحظات دي والصور الصعبة اللي طلعت للحادثة، الواقعة نفسها ببشاعتها بتتكرر من جديد لكن المرة دي في المنوفية، بنت عندها 25 سنة اتقتلت على ايد جارها العاطل وسط الشارع، لنفس السبب تقريبا.
الحكاية بدأت بقصة حب من طرف واحد بين هاني اللي عنده 40 سنة وفاطمة اللي عندها 25 سنة، هاني كان بيحلم بفاطمة كل يوم، كان نفسه تبقى له لوحده، كان دايما بيحكي عنها وعن جمالها لكن كان في عقبة دايما في طريقة وهي انها متجوزة وعندها طفلين، وكان تقريبا عارف ان حلمه دا مستحيل، وانه عمره ما هيقدر يوصل لبنت الجيران اللي طيرت النوم من عينه، لكن بما ان الاحلام مش بفلوس.
بعد سنين من الأحلام، صحي هاني على خبر خلاه طاير من الفرحة مش مصدق نفسه، فاطمة اطلقت من جوزها من 3 أيام، السعادة اللي كان فيها مكانش لها حدود، كان حاسس ان حلمه ممكن يتحقق، أخيرا هيقدر يتقدم لها ويعيشوا سوا.
راح هاني لأهل فاطمة اللي يادوب لسه مطلقة جديد وعندها طفلين، وطلب منهم انه يتجوزها، الناس استغربت من الطلب الغريب دا، دا يا دوب البنت لسه منفصلة من أيام، ودا جاي كدا يطلب ايدها، ولما عرفوها اللي حصل من جارهم هاني، اتضايقت منه خاصة وانها عارفة انه سيئ السمعة، ومحدش بيحبه في المنطقة، وانه بتاع مشاكل وهي عندها عيلين ومش عاوزه تدخل في مشاكل مع حد، كل اللي بتحلم به شقة صغيرة تلمها هي وعيالها بعد ما انفصلت عن جوزها.
المهم الست بلغت هاني انه غير مرغوب فيه، يعني بالبلدي كدا اترفض، والرد دا حول أحلام هاني لكوابيس، والمتهم مقدرش انه يقاوم رغبته الشديدة في انها تبقى معاه، وقرر انها لو مش هتبقى له يبقى مش هتبقى لحد تاني، وراح لأهلها تاني وكرر طلبه لكنهم قالوا له كل شيئ قسمه ونصيب، وهي مبتفكرش في الجواز تاني.
الرد معجبش هاني فراح لأسرتها وهددهم بقتلها وقال لهم إنهم لو موافقوش على جوزاتهم هيخلص عليها ويدخل فيها السجن، وطبعا هم مصدقوش انه ممكن يعمل كدا وكانوا فاكرينه بيهدد بس عشان اترفض وكرامته ناقحة عليه زي ما بيقولوا لكن في الحقيقة هو كان قاصد كل كلمة بيقولها، ومكانش عنده حاجة يبكي عليها بعد ضياع حب عمره منه.
روح هاني بيته وهو في حالة غضب شديد من اللي حصل له، يعني بعد الصبر دا كله، وبعد ما حلمه كان على بعد خطوات منه يضيع بالسهولة دي، لا انا مش هاسمح بكدا وهاخليهم يندموا على اليوم اللي فكروا يرفضوني فيه.
قعد طول اللي يفكر في طريقة للانتقام، والشيطان لعب بدماغه وصورله انه يقتلها علشان يحرق قلب أهلها عليها، راح المطبخ وجهز سكينه وحطها تحت مخدته، وقرر انه هيقتلها الصبح، وبما انه عارف خط سيرها اليومي استناها في مكان متعودة تروح منه، وفجأة وبدون كلام ولا سلام طلع السكينة اللي مجهزها وضربها بها أول مرة وهو بيصرخ والناس لما خدت بالها ابتدت تدخل تحوش عنها لكنها هوشهم، وضربها بالسكينة تاني وتالت ورابع، لحد ماوقعت في الأرض، كل دا ومحدش قادر يمنعه، وخد بعضه وهرب.
كاميرات المراقبة رصدت الجريمة البشعة دي بالصوت والصورة، وازاي المتهم اتخلص منها بدم بارد، وازاي اعتدى عليها اكتر من مرة، والأهالي سلموا التسجيلات المصورة دي للشرطة، اللي ابتدت أنها تجمع معلومات عن المتهم وتاريخه الإجرامي، ووصلت النيابة العامة لموقع الجريمة، وقامت بالمعاينة، وبعد تحديد مكان المتهم راحت الشرطة وقبضت عليها وتمت إحالته للنيابة وهناك المتهم اعترف بارتكاب جريمته وعمل تمثيل للواقعة من جديد.
وقال أشرف قاسم محامي الضحية في تصريحات لمنصة الحادثة، إن سيدة المنوفية مطلقة من 3 أيام بس والمتهم هددها بالقـ.ـتل لو موافقتش على الارتباط به، ونفذ تهديده في عز النهار وسدد لها 5 طعـ.ـنات أنهت حياتها.
محدش مصدق لحد دلوقتي اللي حصل، واقعة نيرة أشرف بتتكرر بحذافيرها، وكأنها أصل وصورة، ايه السبب وليه وصلنا لكدا، دا اللي هنستناه في تعليقاتكم، استنونا في حلقات جديدة على منصات الحادثة.