اعترافات متهم بـ قضية طلائع حسم : شاركت في المجموعات المسلحة لتأمين التجمهرات

أدلى متهم بـ قضية طلائع حسم، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة قبيل إحالته و100 آخرين إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا، لنظر محاكمته على ذمة القضية رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج، والمقيدة برقم 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ قضية طلائع حسم.
اعترافات متهم في قضية طلائع حسم
وشرح المتهم في اعترافاته تفاصيل الإنضمام إلى تنظيم الإخوان قبل سنوات، حيث قرر المتهم أحمد س بإنضمامه إلى تنظيم الإخوان في غضون عام 2009، وإنتظامه في بعض الأسر التابعة لتنظيم بمنطقة ميت شهالة مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، ومشاركته في بعض أنشطة الجماعة وفاعلياتها ومنها تكليفه باستقطاب أعضاء جدد إليها، وعلى إثر ثورة 30 يونيو 2016 شارك بتكليف من قيادات التنظيم في تجمهرات رابعة والنهضة، حيث شارك في تجمهر رابعة العدوية ضمن مجموعات تأمين التجمهر باستخدام الأسلحة البيضاء، كما شارك في الإشتباكات المعروفة بأحداث الحرس، وفي أعقاب فض التجمهرات جرى ضمه لإحدى مجموعات تأمين تجمهرات التنظيم بمنطقة الشهداء وفي أولى لقاءاتها بقرية العراقية بمركز الشهداء وقف على انتهاج الجماعة العنف كوسيلة لتحقيق أغراضها في إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، بتنفيذ أعمال عدائية تستهدف تخريب أبراج ومحولات الكهرباء وقطع الطرق العامة والسكك الحديدية لمنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وهو ما لاقى تأييده.
وقال المتهم في اعترافاته بقضية طلائع حسم، أنه انضم إلى أحدى المجموعات، وتم تكليفه باختيار اسم حركي له لتلاقي الرصد الأمني وتخير اسم ماجد ثم اسم كريم، وتلقى في هذه الأثناء تدريبات على فك وتركيب الأسلحة النارية والرماية بها وذلك بمزرعة كائنة بعزبة راشد مركز تلا وتنفيذا للمخطط المشار إليه شارك في مطلع 2015 في تنفيذ أعمال عدائية استهدفت قطع طرق عامة وتخريب سيارات تابعة لمجلس مدينة الشهداء ومحول كهرباء وعربة قطار بدائرة مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، وفي غضون عام 2015، جرى ضمه لإحدى مجموعات العمل النوعي التي تستهدف إصابة وقتل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمواطنين المعارضين لتجمهراتهم ضمت خلافه المتهم الثاني أحمد فوزي والثالث عمرو عبدالقوي والرابع عبدالله إبراهيم والخامس أحمد صقر الأعضاء بجماعة الإخوان وآخرين، اتخذوا من ثلاث وحدات سكنية كائنة بمدينتي السادات ومنوف مقارا لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتخزين أسلحتهم النارية وذخائرها، كما اعتمدوا في تنفيذ أعمالهم العدائية على ثلاثة أسلحة نارية - بندقيتين آليتين ومسدس - ودراجة نارية وأربع مركبات أمدهم المتهم الثاني بمركبة منها.
متهم بـ طلائع حسم: شاركت في تخريب بالمنوفية
وتابع المتهم بقضية طلائع حسم، أنه شارك في تخريب محول كهرباء بدائرة مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، ومشاركته في التحضير والإعداد لقتل فرد شرطة بقطاع الأمن الوطني بالمنوفية، إذ تربص وبعض أعضاء مجموعته به غير مرة به في طريق سيره السابق رصده إلا أن عدم مروره به حال دون إتمام التنفيذ قبله، كما رصد نقطة شرطة ديناسور بمركز الشهداء ووقف على قوام أفراد الشرطة المرابطين بها تمهيدا لاستهدافهم بعملية عدائية كما شارك في التحضير والإعداد لقتل أحد المواطنين - محامي - بدعوى معارضته أعضاء التنظيم وتجمهراته إذ تربص وبعض أعضاء المجموعة به بالمقهي السابق رصد تردده عليها، إلا أن تمركز سيارات الشرطة على مقربة منها حال دون إتمام التنفيذ، وفي غضون نفس العام تواصل مع المتهم السادس بقضية حسم أيمن قوطة عضو الجماعة، الذي دعاه لاستكمال تنفيذ ما أسماه بـ العمل النوعي، معا باستخدام سلاح ناري بندقية آلية، وعبوات مفرقعة، حوزة الأخير، وهو ما لاقى قبوله ونفاذا لذلك أمده الاخير بمبلغ مالي لشراء هاتف محمول وخط اتصال للتواصل من خلاله، وفي غضون هذه الفترة تولى مسئولية لجنة العمل النوعي بمحافظة المنوفية وإعادة تشكيل مجموعاتها ونفاذا لذلك ضم لعضويتها المتهمين من الثاني وحتى الرابع والسادس، والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر حتى الثامن عشر.
وأشار المتهم في اعترافاته أمام النيابة خلال تحقيقات قضية طلائع حسم، أنه في إطار إعداد المجموعة أمنيا جرى تكليفه وآخرين بالتواصل عبر تطبيقي لاين وتليجرام المؤمنين، كما أتخذ اسم حركي صاصا وماكس كما اتخذوا من وحدة سكنية استأجرها بمعرفته بمدينة السادات وأخرى كائنة بمنطقة ابنى بيتك الأولى بذات المدينة، وفرهما لهم المتهمان الثاني والرابع، كمقرين لعقد لقاءاتهم التنظيمية، وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها، وفي إطار تنفيذ مخططهم العدائي المار بيانه، كلفه المتهم التاسع عشر هاني لبيب مسئول إحدى قطاعات اللجنة المركزية للعمل النوعي، والمشرف على مجموعات العمل النوعي بمحافظات المنوفية والبحيرة وكفر الشيخ والغربية برصد حافلة شرطية تقل يوميا افراد شرطة من مدينة شبين الكوم صوب مدينة السادات كما كلفه برصد تحركات رئيس مباحث مركز شرطة الشهداء ورصد تحركات رئيس مباحث مركز الشهداء ورصد تحركات أفراد الشرطة بمركز السادات بدعوى الإرشاد عن أعضاء الجماعة، وإمداده بنتائج ذلك الرصد من المعلومات تمهيدا لاستهدافهم.
وأكد المتهم في التحقيقات، أنه اضطلع برصد تحكرات رئيس باحث الشهداء ووقف على مواصفات سيارته وطريق ومواعيد غدوه ورواحه ومكان مبيته ورفع نتائج ذلك الرصد لقيادات بلجان العمل النوعي عبر تطبيق تليجرام وفي تلك الآونة جرى تكليفه بنقل تسليح مجموعته والذي قوامه اثنى عشر بندقية آلية وعشر عبوات مفرقعة لإخفائهم في مزرعة كائنة بعزبة راشد مركز تلا ومخزن آخر بذات المركز وتنفيذ وآخرين ذلك التكليف، واستكمالا لتنفيذ مخططهم المشار إليه شارك في الإعداد والتحضير لاستهداف رئيس مباحث الشهداء عند خروجه من جهة عمله إذ تربص وبعض أعضاء مجموعته بالضابط المذكور إلا أن استقلال الأخير سيارة غير تلك التي جرى رصده بها حال دون إتمام التنفيذ.
تابع أحدث الأخبار عبر