«موت وطفل مشرد وزوج كعب دائر على المحاكم».. حكاية زواج سري انتهى بمأساة

يرصد موقع الحادثة، ضمن حكاية زواج سري انتهى بمأساة معاناة من نوع خاص أبطالها زوجين بلغ منهما العمر، ورغم إن الحب لا يعرف عمر ولا وقت، إلا إنه قد يأتي في توقيت خاطئ. وقعت الأرملة صاحبة الـ 45 عامًا في حب جارها، الذي وقع بدوره في الغرام من اللحظة الأولى، قررا الزواج لكن العائق الآن موافقة أولادهما.
حكاية زواج سري انتهى بمأساة
لديها أولاد أكبرهم 21 سنة، فقررا الزواج في السر، «جواز عرفي يعني، لحد ما يشوفوا حل في الموضوع دا يمكن الدنيا تتغير والظروف تختلف، وولاد الست بعد شوية دماغهم تلين ويعرفوا أن من حق أمهم أنها تعيش حياتها زي باقي الناس، وكفاية العمر اللي قضته وهي بتراعهم بعد موت أبوهم».
«تم الجواز بالفعل، والموضوع فضل سر محدش يعرفه غير الست وجوزها الجديد، وبعد 4 سنين من الجواز ربنا كرمهم بطفل كان هو كل حياة الراجل حرفيا، لان دي كانت جوازته الأولى، لكن هيعملوا ايه في القصة دي، هيسجلوا الطفل ازاي، وهم متجوزين عرفي واتفقوا على حيلة هتخليهم يعرفوا يسجلوا الطفل، فطلب من مراته انها ترفع قضية اثبات نسب، وبكدا يقدروا يسجلوا الطفل، لكن يا فرحة ما تمت الست ماتت قبل ما تعمل كدا، وأهلها عرفوا بقصة جوازها والطفل ومن هنا بدأ الصراع مع الأسرة وحياة الزوج اتحولت لجحيم حرفيا، ودخل في صراعات مع ولاد أرملته».
أشرف قال: «خليت مراتي ترفع قضية إثبات نسب عشان نعرف نسجل الواد».. وأكمل اتفقت مع مراتي أنها ترفع قضية إثبات نسب لتسجيل ابننا الرضيع: «ما هو احنا كنا متجوزين عرفين وفي الحالة دي بيبقى صعب إننا نقدر نسجل المواليد».
وحكى أشرف حكايته لـ «الحادثة»: اتجوزت من 4 سنين عرفي عشان مراتي كان عندها أربعين سنة ومتجوزة قبلي وعيالها كبار، وطبعا مكنوش موافقين إنها تتجوز تاني في السن دا، فتجوزنا عرفي، حبينا بعض واتجوزنا وربنا رزقني بابن منها «عبده» وهو أول عيل ليا عشان اتجوزت لمدة 16 سنة من واحدة قبلها بس ربنا مرزقنيش بالخلفة، ورزقني معاها بالخلفة».
وكمل أشرف حكايته وقال: «طبعا عبده كان بالنسبالنا هو الفرحة الكبيرة، بس قصة تسجيله في السجل المدني دا كان موضوع صعب، بحكم بقى ان جوازنا سري يعني مفيش حد يعرف عنه حاجة ولا هو موثق وعشان كدا قعدنا 3 سنين مش معرفين حد خالص خاصة ولادها الكبار، ماهو الموضوع مش هيكون سهل لما يعرفوا إنها متجوزة عرفي وكمان مخلفة بس لما الولد بدأ يكبر وقرب يكمل الأربع سنين بدأنا نفكر إن احنا لازم نسجله ونطلع له شهادة ميلاد عشان ندخله الحضانة».
«ملقناش طريقة نسجل بها "عبده" غير إني أخلي مراتي ترفع قضية إثبات نسب عليا عشان نعرف نسجل الولد».
الزوج قال :«بالفعل بدأ هو ومراته في اللي اتفقوا عليه من 5 شهور، والقضية اترفعت وبدأوا في إجراءتها، لكن حصل شيء غير متوقع، الزوجة ماتت بسبب مشكلة في القلب، وولادها وباقي العيلة عرفوا اللي حصل، ومن هنا بدأت المشاكل تظهر والدنيا تسود في عينه، وقال أشرف: «من ساعة ما أمهم ماتت وابنها الكبير مش راضي يجي يعترف بأخوه، يوم الجلسة أخواته كانوا جايين يأكدوا إن عبده ابني بس هو حبسهم عشان محدش يقول إنه ابني، وبقالنا خمس شهور في موضوع القضية دي، وابنها الكبير مش معترف إن عبده دا أخوه من أمه وكل شوية يعملي مشاكل».
واختتم قصته عن زواج سري انتهى بمأساة: «أنا مش عاوز منهم حاجة، ومقولتش عاوز حق مراتي، أنا كل اللي عاوزه إنهم يعترفوا بأخوهم علشان يعرف يعيش حياته زي البني آدمين، يبقى له ورق في الحكومة يقدر يتحرك به ويكمل حياته، أقل حاجة يبقى عنده شهادة ميلاد علشان يدخل حضانة ومدرسة، ما هو مش هيعيش طول عمره كدا وكأنه ابن حرام، احنا معملناش حاجة غلط، هم اللي من الأول كانوا رافضين إن أمهم ترتبط بحد تاني، منعوها إنها تعيش حياتها الطبيعية، حقها انها تتجوز وتكمل حياتها، وكمان بعد ما ماتت عاوزين يحرموا أخوهم إنه يعيش حياته الطبيعية، ويبقى زيه زيهم، مش عاوز غير إنهم يعترفوا به ومش طالب منهم حاجة.
تابع أحدث الأخبار عبر