«ولع فيه ببنزين».. سائق توكتوك يحرق طفلًا في الصف بسبب كلب

ما إن شاهد «مصطفى»، 12 سنة، كلبًا ينبح عليه، أمسك حجرًا وحاول إبعاده إلا أن الحجر أصاب طفلًا في منطقته بمركز الصف، وأصابه في الرأس. ذهب والد «مصطفى» للاطمئنان على المصاب والاعتذار إلى أسرته فاستقبلته بالرد: «إحنا هناخد حقنا وزي ما ضرب الواد هنضربه».
سائق توكتوك بالصف يحرق جاره بسبب كلب
لم ينس «سامح» إصابة الرأس الذي تسبب فيها «مصطفى»، وبعد مرور 3 أشهر أحضر المتهم (جركن) بنزين، وقام بسكبه على «مصطفى» أثناء جلوسه أمام منزله، وأشعل فيه النيران، حاول الطفل الاستغاثة بمن يلحق به من النيران حتى هدأت على يد الجيران.
حاول أهالي الصف إنقاذ الطفل، حملوه داخل توكتوك وذهبوا به لأقرب مستشفى، ليمكث تحت إشراف الرعاية الطبية 8 أيام وتوفي متأثرًا نتيجة الحروق التي تخطت 90%.
بعد وضع الطفل في المستشفى أبلغ الأب قسم شرطة الصف، بتفاصيل ما حدث بالواقعة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وتبين أنه «س .ج» 15 سنة جار المجني عليه يعمل سائق توكتوك.
3 جرائم قتل
أحد أقارب الطفل قال في حديثه، إن مصطفى كان حافظًا للقرآن الكريم، ولم يكن يقصد افتعال أي خلافات مع المتهم، بل كل مافعله، هو رمي حجر، على الكلب، الذي ينبح خلفه لإبعاده، ولكن الطوبة أصابت طفلًا آخر، وإن عائلة المتهم سوابق ارتكبوا 3 جرائم قتل في وقت سابق، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم وأنهم واثقين في القضاء لعودة حق القتيل.
اعترف المتهم بجريمته تفصيليًا أمام جهات التحقيق بنيابة الصف، واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم إلى مسرح الجريمة للتمثيل بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا، مع طلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروف وملابسات الحادث، وجار استخراج تصاريح دفن المجني عليه من المقرر تشيع جثمانه بمقابر عائلة.
تابع أحدث الأخبار عبر