أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

رحلة في عالم الجريمة والمخدرات في دول الخليج العربي

المواد المخدرة تغزو الخليج .. والأسعار في الكويت تنافسية

مواد مخدرة
مواد مخدرة

تعاني دول الخليج العربية من ظاهرة تفشي المخدرات والمواد المخدرة بين الشباب، فقلما مر يوم دون أن تتمكن الداخلية والأجهزة المعنية في هذه الدول من ضبط كميات من المواد المخدرة، وتوقيف متورطين من جنسيات أجنبية بحوزتهم مواد مخدرة.

البحرين تئن تحت وطأة المخدرات

مواد مخدرة

اليوم الاثنين، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات فور ورود معلومات حول حيازة رجل وامرأة من جنسية آسيوية للمخدرات من القبض عليهما، وذلك بعد مباشرة عمليات البحث والتحري التي أسفرت عن تحديد هوية الرجل في الواقعة الأولى والقبض عليه بحوزته مواد مخدرة تبلغ قيمتها نحو 40 ألف دينار.

في الواقعة الثانية، تم التوصل إلى هوية المرأة والقبض عليها وبحوزتها مواد مخدرة، وسرعان ما قامت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بتحرير المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لإحالة المتهمين للنيابة العامة.

وفي إطار سعي مملكة البحرين للقضاء على ظاهرة تفشي المخدرات التي انتشرت بين شباب المملكة كالنار في الهشيم، شددت إدارة مكافحة المخدرات على ضرورة التصدي للمهربين ومروجي المخدرات بهدف حماية الشباب من الإدمان والقضاء على هذا الوباء الذي ضرب المجتمع البحريني المحافظ.

المخدرات في مملكة البحرين .. أرقام صادمة

يُذكر أن مملكة البحرين تعاني في الفترة الأخيرة من ظاهرة تهريب المخدرات إلى أراضيها عبر الحدود، وخلال ترؤسه اجتماع لجنة مكافحة المخدرات الأخير، ذكر معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أنه خلال عام ونصف تمكنت وزارة الداخلية والأجهزة المعنية من ضبط 3491 قضية حيازة مواد مخدرة، وبلغت كمية المخدرات المضبوطة 2993 كيلو جراماً.

البحرين لا تعاني وحدها .. و "الشبو" الأشهر في السعودية

مواد مخدرة

لم تقف ظاهرة تفشي المواد المخدرة عند حدود مملكة البحرين، بل تعاني المملكة العربية السعودية من انتشار المواد المخدرة بين شبابها وتزايد عدد متعاطي المخدرات، وتقف وزارة الداخلية السعودية والأجهزة المعنية عاجزة أمام تفشي مخدر "الشبو" أو الكريستال، بين أوساط الشباب السعودي، والذي يعتبر من أخطر أنواع المخدرات.

وفقًا لتقرير صحفي صادر عن شبكة "بي بي سي الإخبارية" فان مخدر "الميثامفيتامين" أو ما يعرف محلياً باسم "الشبو"، يُعدّ المخدر الأشد خطورة، ليس في السعودية أو الخليج وحسب، بل وفي دول العالم أجمع، ويتميز هذا المخدر بعدم وجود رائحة تكشف متعاطيه، مما يسهل على المتعاطين خداع الشرطة والفرار من العقاب.

تمثل فئة المراهقين بين عمر 14 عاماً و 25 عاماً الفئة الأكثر تعاطيا لمخدر "الشبو" الذي تكمن خطورته في أن معدل الإدمان عليه يعتبر الأسرع مقارنة بالمواد الأخرى، إذ يمكن أن تتم عملية الإدمان من محاولات التجربة الأولى.

المواد المخدرة وتفشي الجريمة في الكويت

مواد مخدرة

في الكويت، كشفت مصادر لصحيفة "القبس" الكويتية، أن 65% من الجرائم التي يعاني منها المجتمع الكويتي مرتبطة ببيع المخدرات أو تعاطيها أو ترويجها.

من اللافت أن مروجي المخدرات في دولة الكويت يستقطبون أبناء الجيل الجديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليوقعوهم في حبائل التعاطي.

بهدف تشجيع الشباب على التعاطي، قام مروجي المخدرات في الكويت بطرح أنواع جديدة من المواد المخدرة زهيدة الثمن، مما أدى لتفشي المخدرات بشكل كبير بين الشباب الكويتي، لكن الأجهزة المعنية كشفت أن هذه المخدرات زهيدة الثمن رديئة ولها مخاطر صحية مدمّرة، الأمر الذي يستلزم وقفة عاجلة لمنعها بعدما انتشرت بين الشباب والمراهقين.

ووفقًا لمصادر "القبس" فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وان نحو 50 – 60% من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات.

تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت.

"الكوكايين" .. الأكثر انتشارًا في سلطنة عمان

تشتهر سلطنة عمان بالأمان والهدوء؛ إلا أن ذلك لم يقف حائلًا دون تفشي المخدرات في تلك السلطنة الآمنة، إذ تنتشر في عمان أنواع عديدة من المخدرات، لكن الشباب العماني يفضل "الكوكايين" على باقي أنواع المخدرات الأخرى.

مواد مخدرة

موقع "الحادثة" يرصد أنواع المخدرات المنتشرة في المجتمع العماني، وهي: الكوكايين ، الكحول ، الماريجوانا ، الحشيش والأفيون ، مسكنات الألم القوية في الصيدليات كالكواديين والمورفين ، المهدئات ، أدوية السعال ، الترامادول ، حبوب السبايس والاستروكس.

يُعدّ مخدر الميثامفيتامين من أخطر أنواع المخدرات في سلطنة عمان.

وفقًا للاحصائيات الصادرة عن مجلة "النصيحة القانونية"، ترتفع نسبة تعاطي المخدرات في سلطنة عمان بنسبة تصل إلى 39.6%؛ وغالبية المتعاطين من فئة شباب الجامعات وعمر العشرينيات.

من اللافت أن الإدمان في هذه السلطنة السعيدة لم يقتصر على الذكور فقط، بل تثبت الإحصائيات وجود 1% من الفتيات العمانيات تدمنّ المخدرات، وبالنظر في الواقع وقضايا المحاكم نجد أن النسبة في الفتيات تتجاوز 1%، لكن هذه هي النسبة المعلنة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news