يضم كاميرا تمييز الوجه في الخلف .. أمريكا تطلق «بايوفاير» أول سلاح ذكي
أول سلاح ذكي يتم طرحه في الأسواق الأمريكية باعتباره طريقة للحد من إطلاق النار عن غير قصد وسرقة الأسلحة النارية، تحدثت عنه صحيفة وول ستريت جورنال، وفقًا لما يقوله مؤيدي هذا النوع من السلاح.
أمريكا تطلق مسدس «بايوفاير» أول سلاح ذكي
قالت الصحيفة إن الأسلحة التي تستخدم التكنولوجيا للتأكد من أنه لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة أصحابها، تسمى المسدسات «الذكية»، تم تطويرها ومناقشتها منذ التسعينيات، وأن مسدس بايوفاير الذكي سيكون الأول الذي يعرض للبيع على نطاق واسع، حال شحنه في ديسمبر المقبل.
يعتبر «بايوفاير» أول سلاح ذكي، من عيار 9 مليمترات، لا يمكن إطلاقه إلا إذا تعرف على مستخدمه عن طريق قارئ بصمات الأصابع على القبضة أو كاميرا تمييز الوجه في الخلف، ويروج مؤيدو هذا السلاح كطريقة للحد من إطلاق النار العرضي.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2003 في مجال عنف السلاح، كان من الممكن منع 37% من عمليات اطلاق النار العرضية بواسطة هذه التقنية.
يعمل مؤسس شركة "بايوفاير"، مراهق ويبلغ 26 عام، على هذه التقنية، بنى نظام بصمات الإصبع وتمييز الوجه منذ حادث مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونيتيكت عام 2012، والذي اودى بحياة 20 طفلًا و 6 بالغين.
بحسب «وول ستريت جورنال»، فإن شركة "أرماتيكس" الألمانية طورت مسدسًا ذكيًا عيار 22 مليمترا، في العقد الأول من القرن الـ21 يستخدم ساعة تعريف التردد اللاسلكي التي يرتديها صاحبها.
المدافعون عن أول سلاح ذكي أمريكي الصنع، في حالة جدل كبيرة، مشيرين إلى أنها يمكن أن تمنع الأطفال الذين يطلقون النار بالخطأ من أسلحة آبائهم أو المراهقين من استخدامها في المدارس أو حالات الانتحار.
أول سلاح ذكي
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ترصد تقنية المسدس شكلين من أشكال الهوية البيومترية، وهما مستشعر بصمات الأصابع والتعرف على الوجه بالأشعة تحت الحمراء ثلاثية الأبعاد، للتأكد من أن المالك الحقيقي للبندقية هو الوحيد الذي يمكنه تنشيط السلاح الناري، مما يقلل من الحوادث وإساءة استخدام الأسلحة المسروقة.
وتأمل شركة برومفيلد بولاية كولورادو التي تتخذ من كولورادو مقراً لها أن يؤدي مسدسها إلى إحداث تأثير في دائرة العنف المسلح في أمريكا.
وتقدر البيانات التسويقية لشركة Biofire أن مدفعها الذكي يمكن أن يتجنب ما يقرب من ثلثي الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية المنسوبة إلى الانتحار في الولايات المتحدة كل عام.
وقدر تحليل أجرته شركة Engineering & Technology (E&T)، المنشور الداخلي لمؤسسة الهندسة والتكنولوجيا غير الهادفة للربح في المملكة المتحدة، أنه من المحتمل أن يتم منع حوالي 6109 حالات وفاة سنوية فقط من الأسلحة النارية.
واستندت E&T في نتائجها إلى بيانات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض وتقارير بحثية أخرى.
في كلتا الحالتين، هذا فقط إذا تمكن السلاح الناري عالي التقنية من الوصول إلى السوق، في الوقت المحدد، كما هو مخطط له.
تابع أحدث الأخبار عبر
