الحوار الوطني| لجنة الأمانة الفنية: تعيين أو انتخاب المحافظين جائز دستوريًا

أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني ، أن تعيين أو انتخاب المحافظين، جائز بحكم الدستور والمادة 179.
أمانة «الحوار الوطني»: تعيين أو انتخاب المحافظين جائز بحكم الدستور
وقال رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني خلال كلمته بمناقشات لجنة المحليات حول قانون الإدارة المحلية، إن التعيين او الانتخاب سلطة تقديرية للمشرع بحسب التوقيت والظروف.
وواصل رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني :" نحن أمام اصليين متساوين لا تسريب أبدًا ، ويوجد محافظات حدودية ومحافظات لها طبيعة قبلية تتطلب المراعاة، الدستور ينظم القانون ، ومعناها انه لا يجوز باداة تشريعيه ادني تنظيم هذه المسالة حتى يكون الموضوع تحت رقابة السلطة التشريعية، وعيب مخالفة الدستور يعني التسلب او الإغفال التشريعي الذي يستوجب تصدى المشرع لها والمحكمة الدستورية أكدت على ضرورة تصدي للمشرع للمشاكل من جميع جوانبها، والأصل العام قائم ومنظم في الدستور، والعريض والمهم والجوهري ضمانة حينما ينص الدستور على تنظيمها وتستوجب التزام المشرع ".
لجنة مباشرة الحقوق السياسية
فيما وجه الدكتور على الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني، الشكر للمشاركين في الجلسة التي تعقدها لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، وعلى حجم التوافق بين المشاركين.
وأضاف هلال خلال كلمته في الجلسة التي تعقدها لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي لمناقشة قانون مباشرة الحقوق السياسية، أنه لابد من التمييز بين مفهوم الانتخابات والعملية الانتخابية والمشاركة السياسية، موضحًا أن العملية الانتخابية يقصد بها كل ما يتم منذ الدعوة للانتخابات وانتهاء بإعلان النتيجة، متابعا: "وبالتالي فالعملية الانتخابية أوسع تضم الكثير من الأمور، والمشاركة السياسية هى نسبة المشاركين وعدد من لهم حق الانتخاب الذين يقررون الذهاب للتصويت".
ولفت علي الدين هلال إلى أن الانتخابات والعملية الانتخابية ينظمهم قانون مباشرة الحقوق السياسية، مؤكدا أن الانتخابات وظيفتها إثبات الشرعية وهى آلية ديمقراطية تعطى لعضو المجلس التشريعي أو الرئيس وتكسبه الشرعية، مضيفا :"بقدر سلامة وشفافية وصحة الانتخابات تكون شرعية الشخص المنتخب، اتفاق عام بين المشاركين أن القانون جيد وأن هناك ملاحظات أو إضافات حول بعضه، الجزء الأكبر من المشاكل فى التنظيم و هذه مشاكل يمكن النظر فيها ".
ونوه المقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني إلى أن الريفيون بصفة عامة هم أكثر كثافة حضور فى الانتخابات، وعن الوعى السياسي والانضمام لحزب سياسي قال :"لا يأتي بإعلام و لكن بالاتصال المواجهى، آليات التجنيد السياسي هي الإقناع على أرض الواقع ،المشاركة السياسية مرتبطة بشرعية النظام ".
تابع أحدث الأخبار عبر