هتك عرضها وتعرفت عليه وسط المعازيم.. حيثيات التعدي على طفلة بمنشأة القناطر
أودعت محكمة الجيزة، اليوم الأحد، حيثيات حكمها بالحبس مع الشغل لمدة ثلاث سنوات ضد المتهم بهتك عرض الطفلة آيات وألزمته بالمصاريف الجنائية.
الحكم على المتهم بهتك عرض طفلة منشأة القناطر
صدر القرار برئاسة المستشار إبراهيم عبدالخالق وعضوية كلا من عادل بديع وخالد محمد وأمين سر صبحي عبد الحميد وطلعت عبده.
حيثيات الحكم على المتهم بهتك عرض طفلة منشأة القناطر
وجاء في حيثيات الحكم أنه بتاريخ 2- 10-2022 بناحية وردان دائرة مركز منشأة القناطر وحال حضور المجني «آيات.م»، التي لم تبلغ الثانية عشر من عمرها لأحد الأفراح وتوجهت للزراعات خلف الفرح لقضاء حاجاتها وفؤجئت بالمتهم يطلب منها خلع بنطالها فخلعته فهتك عرضها ثم قامت بإبلاغ والدتها فاصطحبتها للمنزل حيث أبلغت والدها فعاد بها إلى الفرح، حيث اشارت إلى المتهم ثم توجهوا لقسم الشرطة حيث تم الإبلاغ.
هتك عرض طفلة في منشأة القناطر
وجاء في الحيثيات: حيث أن الواقعة على النحو السالف قد استقام الدليل علي صحتها وثبوتها في حق المتهم مما شهدت به «م.ع» والد المجني عليها والنقيب أحمد عبد شلقامي معاون مباحث مركز شرطة منشأة القناطر وما أقرته المجنى عليها بالتحقيقات وما ثبت من شهادة قيد ميلاد المجني عليها.
شهد والد المجني عليها بأنه تبلغ إليه من نجلته المجني عليها بقيام المتهم بالتعدي عليها جنسيا حال حضورها لأحد الأفراح وحين توجهت للحمام بجوار الفرح، وقام باحتضانها وتقبيلها وامسك بجسدها وأن نجلته المجني عليها تعرفت على المتهم حين توجه بها مرة أخرى للفرح ثم توجه للمركز حيث أبلغ بالواقعة.
وشهد النقيب أحمد عيد شلقامي معاون مباحث المركز بأن تحرياته السرية توصلت لصحة ما شهد به الأول وعزي قصد المتهم إلى هتك العرض.
وقررت المجني عليها بالتحقيقات من أنها حال حضورها لأحد الأفراح توجهت للزراعات خلف الفرح لقضاء حاجاتها، حيث فوجت بالمتهم يطلب منها خلع بنطالها فخلعته وخلع هو بنطاله وهتك عرضها وأبلغت والدتها بالواقعة واصطحبتها للمنزل وأبلغت والدها الذي اصطحبها وأرشدته على المتهم.
والثابت أن المجني عليها انها مواليد 22-1-2012 أي أنها لم تبلغ الثانية عشر من عمرها، ولدى سؤال المتهم “أحمد.و” أنكر الاتهام المسند إليه وبجلسة المحاكمة حضر المتهم واعتصم بالإنكار، وأدعى والد المجني عليها قبل المتهم بمبلغ 10000 جنبها على سبيل التعويض المؤقت.
ودفاع المتهم دفع بكيدية الاتهام وتلفيقه واختلاق الواقعة كما صورها والد المجني عليها، وتناقض الدليل القولي مع الدليل الفني تناقضا يستعصي مع المؤامة وانتقاء أركان جريمة هتك العرض بركنيها المادي والمعنوي واستمعت المحكمة إلى شهادة المجنى عليها (آيات.م) قررت بمضمون أقوالها بالتحقيقات، ونفي دفاع المتهم شاهد هو عاطف عبد الرحمن محمد احمد حيث قيام المتهم بارتكاب الجريمة.
ثبوت أركان جريمة هتك العرض
وحيث أنه عما أثاره الدفاع من انتقاء أركان جريمة هتك العرض فمردود بأن الثابت من أدلة الدعوى قيام المتهم بأفعال استطالت على عورات المجني عليها من خلع لملابسها واحتضانها وتقبيلها والإمساك بعدها قاصداً من ذلك المساس بالحياء للمجني عليها بما تتوافر معه أركان جريمة هتك العرض في حق المتهم.
وحيث أنه عما أثاره الدفاع من تناقض الدليل القولي مع الدليل الفني تناقضا يستعصي مع المؤامة فمردود بأن المحكمة لا تعول في أدلتها على ثمة دليل فني ومن ثم تطرح ما أثارة الدفاع في هذا الخصوص.
وحيث أنه عما أثاره الدفاع من دفع بكيدية الاتهام وتلفيقه واختلاق الواقعة كما صورها والد المجني عليها مردود بأن هذا كله من أوجه الدفاع الموضوعي التي لا تستاهل ردا من المحكمة اكتفاء بأدلة الثبوت التي أوردها الحكم واتخذها ركازاً لقضائه بالأدانة.
لما تقدم وكانت المحكمة لا تعول على انكار المتهم اذا القصد منه نفي الاتهام والإفلات من العقاب ولا يعدو الا ان يكون دربا من دروب الدفاع، كما أن أدلة الثبوت قد جاءت سديدة ومتسائدة وكافية مضمونا ومؤدي لحمل قضائها وتجد فيها المحكمة حق اليقين الذي تسكن فيه عقيدتها، الأمر الذي يكون قد وفر معه في يقين المحكمة وعلى وجه القطع والجزم أن المتهم هتك عرض الطفلة آيات.م، والتي لم تبلغ من العمر 12 عاما، أن استغل تواجدها بمنأي عن المارة بإحدى الزراعات وإحداثه عمرها وقلة حيلتها طلب منها أن تخلع ملابسها وهتك عرضها وقام باحتضانها وتقبيلها والإمساك بجسدها ومواضع عفتها.
