أصغر 7 قتلة متسلسلين في التاريخ.. لن تصدق ما فعلوه

في العادة بتكون عمليات القتل لها علاقة بجرائم أخرى كالسرقة أو الاعتداء الجنسي أو الانتقام، وفي حالات تانية برتبط عمليات القتل بأعمال العصابات المنظمة، أو القتلة المتسلسلين، لكن تخيل ان القاتل يكون طفل، “طفل عنده نزعة شديدة للانتقام، لدرجة أنه مش بس بيقتل لا دا كمان بيمثل بالجثة، وفي جرائم كتير بشعة ارتكابها أطفال هنستعرض معاكم على منصة الحادثة بعضها”.
إيريك سميث
"في أغسطس سنة 1993، ولسوء حظ (ديريك روبي) واللي يادوب كان عنده 4 سنين، ساهمت الصدفة انه كان بيلعب في حديقة بمقاطعة ستوبين بنيويورك، في الوقت اللي كان (إريك سميث) 13 سنة راجع بيته بعجلته، وحصل اصطدام بينهم، ودا خلى "سميث" يستدرج "ديريك" لغابة قريبة، وخنقه هناك، وخبطه بحجرين كبار على رأسه، وخلع هدومه وهتك عرضه باستخدام جذع شجرة، وفي النهاية تمت إدانة "سميث" بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، وحصل على أقصى عقوبة ممكن طفل حدث يحصل عليها، واتقدمت أسرة المتهم بـ 8 طلبات للإفراج المشروط، لكنها كلها اترفضت".
وقال المدعي العام في القضية، إنه معندوش شك ولو لثانية واحدة، إنه لو لم يتم القبض عليه، لكان (إريك سميث) قد قتل مرة أخرى.
ليونيل تاني
"سنة 1999 كان ليونيل تاني، صاحب الـ 13 سنة بيلعب مع تيفاني إيونيك 6 سنين، و اللي كانت وقتها تحت مسؤولية والدته "كاثلين جروسيت" لحد ما والدتها ترجع، ولما كانت كاثلين في الطابق العلوي كانوا هما في الدور الأرضي بيلعبوا، وبعد 45 دقيقة قرر ليونيل الكشف عن طبيعته الشيطانية، وخبط دماغ البنت في "الترابيزة"، وما اكتفاش بكده بس، لإن اللي اتسبب في موتها كانت إصابات تانية خالص، من ضمنها إنه داس عليها بقوة لدرجة إن كبدها اتمزق، وحصلها كسر في الجمجمة والضلوع وتورم في الدماغ، وبحسب تقرير الطب الشرعي حجم الإصابات موازي لإصابة ناتجة من السقوط من الدور الثالث، وبكده يبقى أصغر أميركي يدان بعقوبة السجن مدى الحياة بسبب جريمة قتل من الدرجة الأولى، اتسببت في قتل (تيفاني)، والمحكمة قالت إن الحكم صدر بدون أي إمكانية للإفراج المشروط".
جوشوا فيليبس
"في ولاية فلوريدا الأمريكية، وتحديدا في 1998 قام جوشوا فيليبس (14 سنة) بضرب مادي كليفتون (8 سنين) بمضرب "بيسبول" في عينها، ودا اتسبب في إصابتها بنزيف، ولما حس "فيليبس" بالخوف من رد فعل أبوه بسبب عملته دي، راح خنقها بسلك التليفون، وطعنها 11 مرة، وعشان محدش يكشفه خبى الجثة تحت سريرة، ولأكثر من أسبوع أمه ملاحظتش أثار الدم لحد ما نظفت غرفته لتكتشف الجثة المتحللة أسفل السرير، والمحكمة اعتبرت ان الجريمة دي قتل من الدرجة الأولى، وحكمت على "فيليبس" بعقوبة زي عقوبات القتل للبالغين، واتسجن مدى الحياة من غير أي إمكانية للإفراج المشروط".
أليسا بوستمانت
"في عام 2009 في ولاية ميسوري أقنعت أليسا بوستمانت صاحبت الـ (15سنة) جارتها إليزابيث أولتن 9 سنين، باللعب في الغابة القريبة من بيتهم، وهناك نفذت خطتها الشيطانية، وراحت خنقاها وجرحت معصمها ورقبتها، وراحت دفناها في حفرة عميقة، ورغم إن "أليسا" كانت مخططة للقصة، لكن إليزابيث ما كنتش المقصودة في الأساس، والبعض بيرجح إنها كانت بتخطط لقتل إخواتها التوأم لأنها أعدت قبرين مش قبر واحد، ولكن خطتها اتغيرت لما شافت إليزابيث راجعه لبيتها، إلا إن القدر كتب عمر جديد للتوأمين، بموت "إليزابيث" اللي راحت ضحية خطة "أليسا" الشريرة".
وبحسب التحقيقات، "أليسا" كانت بتمر بمراهقة مضطربة، وكانت بتعاني من الاكتئاب، وإيذاء الذات، وحاولت الانتحار، وجايز لو اتعالجت كانت إليزابيث لسه عايشه لحد دلوقت، والدليل على تصرفاتها غير الطبيعية، إنها كتبت في مذكراتها إنها كانت عايزه تعرف شعور الإنسان لما يقتل حد.
وأُدينت بالقتل من الدرجة الأولى، واتعاملت معاملة البالغين، وحصلت على حكم بالسجن مدى الحياة، من غير أي فرصة للإفراج المشروط.
جون فينابليس وروبرت طومسون
“يعتبر الثنائي جون فينابليس وروبرت طومسون أصغر مرتكبي جرائم القتل في إنجلترا، وحصلوا على اللقب دا بعد قتل الطفل جيمس بولجر اللي عمره سنتين بس، والواقعة دي كلها حصلت سنة 1993، وكان عمرهم في الوقت دا 10 سنين بس”.
في مقطع الفيديو اللي سجلته كاميرات المراقبة، كان "فينابليس وطومسون" بيدوروا على ضحيتهم وسط الزحام، لحد ما وقع اختيارهم على جيمس، واستغلوا انشغال والدته للحظات وخطفوه من مركز التسوق في بوتيل بليفربول لخط مهجور للسكك الحديدة، وعذبوه، ورشوا الطلاء في عينيه، وضربوه ودهسوا جسمه، وفي النهاية رموا عليه قطعة حديدية وزنها 10 كيلو جرام.
وقال الطبيب الشرعي إن عدد الإصابات اللي حصلت في جسم الطفل وصلت لـ 42 إصابة.
"فينابليس وطومسون" مكتفوش بكدا، ووصلت بهم القسوة وانعدام الإنسانية لدرجة إنهم ثبتوا الطفل على شريط السكة الحديد اللي قسم جسمه نصين، لكنه كان مات قبل القطر ما يعدي عليه، واتحكم على الولدين البالغين 10 سنين بالسجن 15 سنة، واتسبب الاهتمام الإعلامي الكبير بالقضية وصِغر سن المتهمين في كتير من المراجعات للقضية، لدرجة انها وصلت للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
خرج فينابليس وطومسون من السجن سنة 2001، وكان سنهم في الوقت دا 18 سنة، وحصل كل واحد منهم على اسم جديد، علشان يقدروا يكملوا حياتهم وينسوا الماضي، لكن فينابليس دخل السجن أكثر من مرة بعد كدا، في تهم منها متابعة مواد إباحية مصورة للأطفال.
كريج برايس
“يعتبر كريج برايس واحد من أصغر القتلة المتسلسلين، وحصل على اللقب دا وعمره 15 سنة، ودا بعد ما قتل 4 أشخاص في الحي اللي ساكن فيه بولاية رود آيلاند على الساحل الشرقي للولايات المتحدة”.
"بدأت الحكاية سنة 1987، وهو عمره 13 سنة، لما اقتحم برايس بيت قريب من محل سكنه، وقتل سيدة تُدعى ريبيكا سبينسر (27 سنة) بـ 58 طعنة، إلا إن محدش شك بـ"كريج" لحد ما اعترف بارتكاب الجريمة بعد سنتين، وتحديداً بعد استمراره في قتل الجيران، وخلص على 3 تانين تحت تأثير (المخدرات وعقاقير الهلوسة)" .
الضحايا الـ3 هم أب و2 من بناته، المتهم قتل كل واحد منهم بأكتر من 30 طعنة، ومن الواضح كدا إن كريج كان وحش، ما عندوش رحمة، وده واضح من عدد الطعنات والجراح العميقة، لدرجة إن مقابض السكاكين اتكسرت في أجسام الضحايا.
وبحسب التحقيقات قال إنه كان عنده لا مبالاة بصرخات البنتين وهو بيقتلهم، وما أظهرش أية عاطفة وهو بيحكي التفاصيل المروعة للحادث، ومن بينها عض وجه أحد الضحايا أثناء طعنها، وقال أحد ضباط الشرطة إن (برايس) قاتل متسلسل تم إيقافه في جريمته الرابعة فقط، ومن المرجح أن يكرر فعلته مرة أخرى لو أتيحت له الفرصة
ديفيد بروم
“الخناقات بين الآباء والأبناء شيء وارد ومتكرر، تختلف الأسباب والحدة، لكن مستحيل توصل للي عمله ديفيد بروم صاحب الـ 16 سنة ، في سنة 1988 خد (بروم) فاس وبدأ بمهاجمة عايلته كلها، واتسبب في موت أبوه وامه واخته وأخوه الأصغر بعد ما حصل بينهم خلاف بسبب على شريط موسيقى كان بيسمعه، وقام المتهم بضرب أفراد أسرته بـ 56 ضربة، وبدلاً من التكتم على جرائمه، راح (بروم) وحكى لصديقه اللي عمله، ولما اتقبض عليه ادعى الجنون وبقى يعمل حاجات غريبة علشان يطلع من القضية، لكن ذكره لتفاصيل جريمته بوضوح كان بمثابة دليل قاطع ضده، واتحكم عليه بالسجن لحد 2041” .
وبرغم اننا زيكم مش قادرين نستوعب ازاي المتهمين ارتكبوا الجرائم البشعة دي، في هذا السن دا، وازاي اتحولوا لوحوش بلا رحمة، إلا إن البيئة العنيفة المحيطة بيهم وعدم الاهتمام الكافي ممكن يكون سبب أساسي.
خلصت حلقتنا انهاردة، استنونا في وقائع مثيرة على منصات الحادثة.