نهاية مأساوية لفتاة على يد ابن خالها في حلوان.. فما حكايتها؟

«كنت بهزر مع بنت عمتي وضربوني فانتقمت منهم وأخذت حقي».. تفاصيل نهاية مأساوية لفتاة على يد ابن خالها في حلوان.
قصة غريبة عاشتها الأسرة إثر خلاف شب بين شاب وابنة عمته، عندما تجاوز حده في الهزار معها، والتشاجر مع شقيقها، فأشعل النيران في منزل عمته بحلوان.
نهاية مأساوية لفتاة على يد ابن خالها في حلوان
تعود البداية، إلى زيارة الشاب «م. ج»، 23 عامًا، لبيت عمته والجلوس مع ابنتها وبدأت بينهما وصلة مزاح وهزار دفعتهما للتعدي على بعض بالأيدي، حتى رفضت الفتاة تجاوزه الحدود، وعلت صوتها مما دفعه للتعدي عليها بالضرب وصفعها عدة مرات، حتى دخل شقيقها وآثار من الوضع وغضب منه وتشاجرت الأسرة كلها مع المتهم وتعدوا عليه بالضرب وطروده من المنزل.
حروق في الجسم
واستمر الخلاف بينهما والتشاجر في كل مرة يلتقوا، حتى قررت الأسرتين عقد جلسة صلح ولكن الأمر انتهي بخلاف فتوجه الشاب ووالدته وتحرير محضر ضد المتهم، مما جعله يذهب إلى منزل عمته بزجاجات مولوتوف وألقى الزجاجات على منزلها مما أدى إلى إصابة ابنها بحروق تصل لـ 80 % بالجسم، وبنقله للمستشفى توفى في الحال قبل محاولة إسعافه.
نهاية مأساوية على يد ابن الخال
كان ورد لقسم شرطة حلوان، بقيام شاب بإشعال النيران في منزل العائلة، وتسبب في إنهاء حياة ابن عمته حرقًا وشرع في قتل 6 آخرين بسبب خلافات بينهما.
بالانتقال والفحص تبين أن المتهم ، قام بشراء ثلاث زجاجات نفط، وألقى الأولى والثانية على باب الشقة وإشعال النيران، وألقى محتويات الزجاجة الثالثة على جسد ابن عمته وأشعل النيران في جسده، تسبب في حروقه بنسبة 80% وفارق الحياة متأثرًا بإصابته.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة التي قررت حبسه احتياطيًا وإحالته للمحاكمة الجنائية.
تابع أحدث الأخبار عبر