داليا للقاضي: بعد ما استحملته 20 سنة بيشك فيا ويتهمني إني بكلم رجالة
لا تستقيم الحياة الزوجية بدون خلافات بين الزوجين، فمنها من يصمد وكثير منها ينهار تحت وقع المشكلات وظروف المعيشة.
على مدار 20 سنة حاولت «داليا» أن تحافظ على كيان أسرتها وفي كل أزمة كانت تحاول تهدئة الأمور حتى لا تتصاعد ولكنها بدأت تفقد صبرها وتأقلمها على الوضع منذ أن بدأ الشك يسيطر على الزوج ما دفع الزوجة لطلب الطلاق.
«طلقني عشان شاكك فيا»..هكذا بدأت داليا حديثها مؤكدة على شك الزوج المستمر وعدم ثقته فيها، تابعت: اتجوزنا من 20 سنة ومعاملته معايا مكنتش كويسة ومكنش حنين عليا وطول عمره جاف معايا ومع العيال حتى المصاريف مبيبقاش عايز يصرف وبيسبلي 50 جنيه ليا أنا وعيالي الستة".
تابعت: من أول الجواز وهو مش حنين عليا بس بالرغم من كدا كنت بحبه ومكنتش بحب أزعله وأي خناقة كنت بمشي الدنيا عشان الخناقة متكبرش ولما بدأنا نخلف والمصاريف تزيد بقيت أجيب مناديل وحاجات ابيعها قدام البيت عشان أساعده في المصاريف.
الشك الزائد
كانت تحاول الزوجة التأقلم والتعود على أسلوب زوجها السييء من أجل عش الزوجية وأولادها الستة وفي كل مرة كانت هي من تتوصل لحل أي مشكلة كي تستمر الحياة، لكنها بدأت تفقد قدرتها على الاحتمال بسبب شك الزوج بها بأنها على علاقة مع رجل أخر.
الشك القاتل
تابعت داليا: "في أخر 3 سنين من الجواز معاملته معايا اتغيرت وبقى كل لما يشوفني بكلم حد يسألني بتكلمي مين ويمسك الموبايل ويفتش فيه وفي مرة كنت بكلم اختي في التليفون لاقيته شد الموبايل مني عشان بيحسبني إني بكلم راجل، واكتشفت بعدها إنه بقى عاملي خاصية إنه يسجل كل المكالمات اللي أنا بعملها عشان يطمن."
أكملت حديثها قائلة: "زادت الخناقات بينا بسبب الموضوع دا ومبقتش قادرة استحمل وطلبت منه الطلاق وفعلًا طلقني بس بعد الطلاق بقا ميعرفش أي حاجة عن عياله الستة ولا راضي يصرف عليهم، ابني الكبير نزل يشتغل عشان يساعدني في المصاريف بس الدنيا غالية أوي وكل مرة أطلب منه مصاريف يقولي مش معايا فلوس".
سئمت الزوجة من تكرار طلب مصاريف لأولادها ما دفعها ترفع دعوى نفقة منذ سنة ولا تزال القضية منظورة حتى الآن.
أقرأ أيضًا: «كيد النسا».. أميرة: "طليقة جوزي طردتنا من الشقة لما عرفت بحملي"
تابع أحدث الأخبار عبر
