كشفتها «تحريات الأمن الوطني».. تفاصيل محاولة الإخوان العودة بـ حركة طلائع حسم

تحت مسمى حركة طلائع حسم.. أراد تنظيم الإخوان متمثلا في القيادات الهاربة في الخارج، إعادة هيكلة مجموعات الجناح المسلح له والقائم بتنفيذ العمليات النوعية، بهذه السطور كان الخيط الأول في المعلومات التي وردت لقطاع الأمن الوطني عن خلية طلائع حسم الإرهابية.
التحريات تكشف مخطط الإخوان للعودة بأعمال عدائية
المعلومات التي وردت إلى قطاع الأمن الوطني عن حركة طلائع حسم تضمنت اضطلاع أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان، بالاتفاق مع القيادات الهاربة في الخارج على وضع مخطط لتصعيد الأعمال العدائية للتنظيم داخل البلاد وذلك عن طريق إعادة هيكلة مجموعات تحت مسمى حركة طلائع حسم، عن طريق اختيار أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعات نوعية بعد تأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئولي تلك الحركة داخل البلاد.

تحريات قطاع الأمن الوطني عن المعلومات الواردة أكدتها، وتبين أن القيادات أصدرت تكليفات خاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ أعمال إرهابية قبلها، بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم فيها، عن طريق الإعداد لعمليات نوعية ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة من خلال مجموعة مستحدثة تسمى حركة طلائع حسم.
الأمن الوطني: إعادة هيكلة للعناصر بمسمى حركة حسم
وكشفت تحريات الأمن الوطني التي أجريت عن حركة طلائع حسم، الستار عن بعض المتهمين بمحافظات المنوفية وبني سويف والبحيرة وكفر الشيخ والشرقية والقليوبية والفيوم والجيزة والقاهرة والأقصر ودمياط وسوهاج، وأنه في إطار تأهيل أعضاء مجموعات حركة طلائع حسم فكريا وأمنيا وعسكريا، تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ الأعمال العدائية، وتم إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيل لذلك، واتخاذ أسماء حركية.

وشرحت تحريات قطاع الأمن الوطني عن حركة طلائع حسم، قيام المتهمين بالتواصل عبر برامج مشفرة من بينها التليجرام، واختيار مقرات سرية للإيواء وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها بها، وتلقى تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وطرق تصنيع العبوات المفرقعة وكشف المراقبة وكذلك أساليب رصد الأهداف.
التحريات: طلائع حسم اضطلعت في التعدي على أمين شرطة
وقالت تحريات قطاع الأمن الوطني، أن حركة طلائع حسم شكلت مجموعات متخصصة تعمل على توفير الدعم اللوجيستي لتنفيذ الأعمال العدائية عن طريق تدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، وقد تبين أن من بين المقرات ورشة حدادة كائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات في المنوفية، ومزرعة بقسم النوبارية في البحيرة، وشقة سكنية بمركز الصف في الجيزة.

وأكدت تحريات الأمن الوطني، ارتكاب 4 عناصر من طلائع حسم بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.
وتنظر قضية طلائع حسم أمام الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار وجدي عبدالمنعم، وتحمل رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج، والمقيدة برقم 4359 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، وبرقم 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا.
تابع أحدث الأخبار عبر