«بنحبك ياسيسي».. نرصد أفراح المفرج عنهم بالعفو الرئاسي في ذكرى 23 يوليو
نظم قطاع الحماية المجتمعية، احتفالاً بالمفرج عنهم بالعفو الرئاسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وسط أجواء يسودها الفرحة وكلمات الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية على السماح بخروجهم والعودة اللى الحياة مرة آخرى.. وتعالت أصوات الزغاريد من السيدات المفرج عنهن.
وأكد مفرج عنهم بانهم تعلموا الدرس جيداً وحصلوا على رعاية شاملة خلال قضاء فترة العقوبة، بالإضافة إلى تعلم حرف ومهن يكتسبون منها قوت يومهم بعد الخروج من السجن .
وقال مفرج عنها “ م .ح ”بانها تشكر الرئيس السيسى على السماح بخروجها والعودة إلى أبنائها مرة أخرى، ويضيف مفرج عنه “ أ .ع ” بأنه لم يصدق في البداية عندما سمع اسمه من ضمن المفرج عنهم من هول المفاجأة الجميلة والعدوة مرة أخرى إلى أبنائي.
ذكرى ثورة 23 يوليو
عقد قطاع الحماية المجتمعية، لجانًا لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة.
انتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على 499 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو، بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.
جمهورية جديدة تتسع للجميع
وجه محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على صدور العفو الرئاسي عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية من بينهم باتريك زكي ومحمد الباقر.
وكتب عضو القومي لحقوق الإنسان من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلاً:" السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية يستخدم سلطاته الدستورية ويصدر قراراً جمهورياً بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر، وذلك استجابة لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني والقوى السياسية وإن شاء الله النهاردة يباتوا مع أهلهم ومحبيهم".
وتابع:"ومراجعة للمواقف القانونية لباقي المحبوسين احتياطيا ... جزيل الشكر لفخامة الرئيس على إستخدامه للسلطات الممنوحة له بموجب الدستور المصري وإتاحة الفرصة لحياة جديدة أمام شباب مصري يستحق فرصة جديدة ... شكراً لجميع من يعملون في صمت من أجل جمهورية جديدة تتسع للجميع وتقبل الاختلاف وتتخذ من حقوق الإنسان شعاراً ودستوراً واستراتيجية عمل".
