روان للقاضي: «ساب ولاده من غير مصاريف وراح اتجوز واحدة معاها 10 عيال»

أب وزوج صالح كما قال الكتاب طوال 18 سنة كاملة في عش الزوجية وأثمر هذا الزواج السعيد عن بنتين وولد ولكن الحياة الوردية لا تستمر للأبد، إذ تحجج الزوج بحجج فارغة بسبب رغبته في الطلاق من زوجته التي صبرت 18 عاما من أجل أن يتزوج من إحدى قريباته.
أقرأ أيضًا: زوجة للقاضي: «حبسني أنا وعياله 3 أيام من غير أكل والآيس لحس مخه»
"بابا مكنش بيخلينا عايزين حاجة".. هكذا بدأت روان تروي قصة والدها ووالدتها، مضيفة أن والدها كان يتعامل معهم أحسن معاملة أكملت: «كان بيخاف علينا من أي حاجة ومن أي حد وكان قريب مننا ومصاحبنا وعمرنا ما خفنا منه لأنه كان دايمًا بينصحنا»، أضافت: «أنا كنت أقرب حد ليه في إخواتي عشان أنا الكبيرة فكان دايما يتكلم معايا في أي حاجة مضيقاه».
حجج الزوج
تابعت روان: «في يوم كنا قاعدين عادي ومفيش حاجة وبابا جه من الشغل واتغدينا وعملت له الشاي وقعدنا، بعدها بشوية فجأة سمعت صوت بابا وماما بيتخانقوا ولاقيته بيقولها انتي طالق»، أضافت: «كان بقاله فترة بيتلكك لماما ومبقاش يعجبه أي حاجة هي بتعملها بعد ما كان بيحبها وبيستحملها في كل حاجة، كلنا كنا مستغربين سبب تغيره معانا كلنا».
ظهرت إحدى أقارب الزوج من الصعيد ولجأت للزوج كي يساعدها في مشاكل الورث من زوجها المتوفي ومن هنا زاد التواصل والحديث بينهما، أكملت روان حديثها وعلى وجهها علامات التأثر: "جت قريبة بابا دي من البلد وكلمته عشان يساعدها في موضوع الورث بعد وفاة جوزها وفعلًا بابا وقف جمبها عشان عيالها العشرة بس من أول ما بدأ يتكلم معاها وهو تصرفاته اتغيرت معانا كلنا ومع ماما".
أقرأ أيضًا: منى في دعوى طلاق للضرر : "ناقص يبيعني عشان المخدرات"
ترك الزوج أولاده
تابعت الابنة وهي تسترجع تفاصيل زواج والدها: "بعد ما بابا طلق ماما لفترة صغيرة لاقيت رسالة من حد معرفهوش بيقولي باباكي اتجوز، مصدقتهوش طبعًا وروحت كلمت بابا أساله انكر في الأول وفقالي لا متجوزتش بس بعدين قالي أه اتجوزت فيها إيه"، أضافت: «طبعا اتغير معايا أنا وأخواتي وكل لما حد يكلمه عشان يدينا فلوس يقلنا كلو زلط»، تابعت روان والدموع تملأ عينيها: «راح يصرف على عشر عيال مش ولاده، وإحنا ولاده الحقيقين رامينا ومش بيسأل علينا».
انهت الابنة حديثها: «رفعنا قضية نفقة من 2020 بعد ما طلبنا منه فلوس كذا مرة وهو رافض»، ولا تزال القضية منظورة في محكمة الأسرة بالجيزة حتى الآن.