سامي يقتل شقيقته نورهان بسبب «كلام الناس».. والمتهم: «مشيها بطال»

لم يهدأ قلب "سامي"، (٣٥ سنة)، لحظة بعدما سمع روايات أهالي منطقته في ترعة السواحلي بالوراق، حول "مشي شقيقته البطال" في المنطقة، فقرر وضع حدا وإخماد ثورة الغضب الثائرة بين أحشائه، فتوجه نحوها وأمسك رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة.

حكاية نورهان على ألسنة أهل ترعة السواحلي

انتشر الحديث بين جيران شارع ترعة السواحلي، على مدار السنوات الماضية، حتى جلس أحد شباب المنطقة مع شقيقها الأكبر، وقال له: "أختك ضيعت البيت كله.. ومشيها مش كويس في المنطقة".

ما إن سمع الأخ حديث الشاب توجه مسرعًا نحو المنزل ودخل في معركة حامية الوطيس بينه وبين الأخت، انتهت بقتل العشرينية خنقًا بعدما لف المتهم إيشارب حول عنقها، ولم يترك رقبتها حتى تأكد من وفاتها.

جلس الأخ جوار جثة الصغيرة يندب حظه على ما حدث، حتى حضرت الأجهزة الأمنية وألقت القبض عليه قائلًا: "ضيعت البيت كله.. فضحتنا في المنطقة".

القتيلة دمرت عائلة بالكامل

لم يكن المتهم هو الوحيد في العائلة الذي ضاع مستقبله بدخوله السجن بل سبقه من قبل شقيقيه، الأول قبض عليه بعدما قتل أحد الجيران بعدما علم بوجود علاقة غير شرعية بينه وبين شقيقته المجني عليها، والآخر قتل نجلته الصغيرة 3 سنوات منذ عام.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم في عقده الثالث من العمر، وأقدم على قتل شقيقته خنقًا، بسبب سوء سلوكها، فقرر خنقها بالإيشارب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

البداية عندما تلقى العميد محمد سلامة مأمور قسم شرطة الوراق بلاغًا بوقوع جريمة قتل بشارع ترعة السواحل.

انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ بقيادة العميد محمد سلامة بالتنسيق مع وحدة المباحث برئاسة المقدم هاني مندور، وعثر على جثة ربة منزل، ٢٨ سنة ترتدي ملابسها كاملة ولا توجد به إصابات سوى حز بالرقبة.

بجوار الجثة جلس أخيها الأكبر "مبلط ٣٥ سنة" يعترف بجريمته "خنقتها بالإيشارب علشان أرتاح من كلام الناس".

أمام العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرقة الوراق وأوسيم، أقر المتهم بخنقه أخته لسوء سلوكها.

نقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف مصلحة الطب الشرعي وأخطر اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة بالواقعة.

تابع أحدث الأخبار عبر