عقب محاكمة سلمى الشيمي.. فتيات تربحن بالفيديوهات المثيرة على «التيك توك»
عقب تأجيل محكمة القاهرة الاقتصادية، محاكمة عارضة الأزياء سلمى الشيمي، بتهمة التعدي على القيم الأسرية وبث فيديوهات وصور خادشة للحياء إلى جلسة 7 سبتمبر.. نرصد أبرز الوقائع المشابهة لـ “بلوجرات” أثرن الرأي العام لزيادة الربح المادي.
سلمى الشيمي تنشر صور وفيديوهات فاضحة
تورطت فتاة التيك توك سلمى الشيمي بالاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن نشرت صورًا ومقاطع مرئية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، تيك توك، يوتيوب، انستجرام" باستخدام حسابات إلكترونية خاصة بها وهي تظهر فيها بملابس فاضحة وتتراقص على نحو من شأنه المساس بالقيم التربوية لدى الأسرة المصرية.
كما أنها نشرت من مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة للكافة للاطلاع على صور ومقاطع مرئية خاصة بها حال ارتدائها لملابس فاضحة والتراقص على نحو يثير الغرائز، وهو الأمر الذي من شأنه خدش الحياء العام.
هبة سيد وفيديوهات العلاقات المشبوهة لأبنائها
وسبق أن حددت محكمة الاستئناف جلسة 19 أغسطس المقبل؛ لنظر أولى جلسات محاكمة البلوجر هبة السيد ونجلها، بتهمة الاتجار في البشر، واستغلال أبنائها لكسب المشاهدات وتحقيق الأرباح المالية.
كانت نشرت البلوجر هبة السيد في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تستغيب من سوء تربية اطفالها ووجود علاقات جنسية بينهما ورغبة ابنها الأكبر في معاشرتها وظهرت في الفيديو على «تيك توك» تظهر خلاله برفقة أبنائها؛ بغرض تحقيق نسب مشاهدات عالية لتحقيق مكاسب مالية .
وتبين أنها وابنها قرّرا استغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعيّ من أجل رفع نسب مشاهداتها لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة.
وتبين إنها لم تبال في المقطع الذي اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمسّ شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيدٍ من المشاهدات إلى قنواتها، ولم تول اهتمامًا بمحتوى المقاطع التي تستغلّ ظهور أبنائها فيها وسعت فقط لجني الربح منها بأيّ طريقٍ كان، واتفق ابنها معها على ذلك، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك المواقع وجني الأرباح من المشاهدات.
أنوش تنشر فيديوهات المطبخ بملابس مثيرة
وكانت قضت المحكمة بالسجن ثلاثة سنوات لـ«بوية. ج» الشهيرة بـ«أنوش»، لتورطهما في ارتكاب أفعال فاضحة علانية وإثارة الغرائز عبر مقاطع فيديو تبرز بها مفاتنها.
وقالت المتهمة «ن. ج» إنها أنشأت صفحة على موقع يوتيوب في عام 2021 بعدما شاهدت سيدات يقمن ببث فيديوهات في المطبخ ويحققن أرباحا.
وأضافت المتهمة أنها في البداية ركزت على الطبخ وأسراره قائلة: «مجابتش مشاهدات ولا أرباح»، وعن لجوئها إلى إظهار مفاتن جسدها في الفيديوهات، قالت المتهمة: «فكرت إني لازم أظهر جسمي شوية في الفيديوهات عشان أجيب مشاهدات.. وعملت درعين يوتيوب عشان الناس تفتكر إني مشهورة ويتابعوني.. كان لازم أبين جسمي»، كما اقترح عليها أحد المتخصصين ممن استعانت به لترويج قناتها بضرورة الظهور بملابس شفافة والتحدث بطريقة مثيرة.
واتهمت النيابة المتهمة بأنها ارتكبت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا للحياء العام بأن أغرت بمفاتنها وبعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية في صور ومقاطع مصورة لها بثتها من خلال قناتيها وحساباتها الشخصية.
العقوبات القانونية لنشر فيديوهات مثيرة بمواقع التواصل
وواجه القانون نشر الفيديوهات المثيرة من فتيات التيك توك لتحقيق الأرباح على حساب القيم والمباديء وأهم نصوص المواد التي تجرم ذلك وفقًا لقانون العقوبات نص المادة 25 من قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018
وتنص المادة على : «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه لكل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني».
كما نصت المادة 26 : «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز 300 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي أو تقنية معلوماتية في معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة».
كما تنص المادة 178 من قانون العقوبات : «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعى إذا كانت خادشة للحياة.
تابع أحدث الأخبار عبر
