شيماء: «اتجوزت وأنا بنت 15 وحمايا موت جوزي وحرم عياله من الورث»

«بعد 10 سنين جواز روحت خلعته بسبب حمايا» بدأت شيماء حديثها بتلك العبارات التي تخرج بصعوبة وحزن في زواج مات بعد 10 سنوات.
وأضافت شيماء وهي تسرد مأساة عائلية من الحجم الثقيل لـ «الحادثة»: اتجوزته وأنا عندي 15 سنة بسبب أهلي وبعد مرور شهور اكتشفت إن والده اللي هو حمايا المتحكم في كل شيء وجوزي كان ضعيف الشخصية وحول حياتي لجحيم.
أقرأ أيضا: ياسمين في دعوى طلاق «اتجوزني وأنا بنت 16 سنة وقهرني بواحدة تانية»
بصوت محبوس تضيف الزوجة التي لم تصل بعد لعامها الأربعين: «أبوه كان متحكم في كل حاجة وخارب عليا حياتي واعتبرني عدوته رغم إني عمري مازعلته ولا دوست له على طرف، وكنا بيت عيلة وفي الأخر ضغط على جوزي عشان يرميني في الشارع أنا والولاد ومقدرش يقوله حاجة ».
تستدعي شيماء تفاصيل السنين التي مرت في كنف زوج مهزوز، حتى انتهت رحلتها على أعتاب محكمة الأسرة في الجيزة قبل أن تستفيق وتعود للحديث: كان شغال سواق وكانت حياتنا كويسة وخلفت منه ولدين وضيعت طفولتي معاه واتجوزني وأنا بنت 15 سنة، وحمايا كان سبب المشاكل كلها وكان بيخليه يضربني ومش بيصرف عليا أنا والأولاد.
واستكملت: جوزى بسبب الضغط النفسي اللي حمايا سببهوله كان بياخد جلسات كهربا وأثرت علي مخه.
خيانة الزوج دون علم الزوجة
غلبت الدموع عيون الزوجة لتنساب في حرقة مستذكرة ما مضي من سنوات عذاب قبل أن تضيف: في يوم كنا قاعدين عرفت إنه كتب كتابه علي واحدة تانية حمايا اختارها له وأنا كنت كويسة معاه ومشافش مني حاجة وحشة ولما طلبت الطلاق رفض بسبب ضغط حمايا روحت رفعت عليه دعوى خلع واخدت عيالي ومشيت .
وقالت: اشتغلت كل حاجة وعلمت أولادي ومحدش كان بيصرف عليهم جنيه وتعبت علي ما وصلتهم أنهم يتخرجو من الجامعة.
وفي النهاية قالت الزوجة في حديثها : جوزى توفي من 4 سنين وأخدو نص الميراث لمراته وأولاده التانيين ورفعت قضية إعلام وراثة علي الأقل يمكن يدوني جزء من حقي وحق العيال في مال أبوهم.