أبرزها جمايكا والبرازيل.. تعرف على أخطر دول في العالم في ارتكاب الجرائم

تُقاس معدلات الجرائم في دول العالم من خلال قسمة اجمالي عدد الجرائم المبلغ عنها في أي دولة على كل 100 الف نسمة من عدد سكانها ، وعلى هذا الأساس، لا يتم تصنيف الدول حسب اجمالي عدد الجرائم المبلغ عنها في السنة وهو امر عادل للغاية، خاصة للدول الكبيرة.
ورغم انتشار التقليد الأعمى للعالم من خلال السينما وأفلام الإثارة "الأكشن"، وخاصة حرفية ارتكاب الجرائم، وتجسيد البطولة الإجرامية في التخطيط، إلا أن على أرض الواقع تختلف تلك الجرائم بعد الحروب التي يشهدها العالم، وكانت أعلى الدول في ارتفاع في معدلات الجريمة حول العالم بحسب الإحصائيات العالمية لمعدلات جرائم القتل، والتي بٌنيت على عدد جرائم القتل لكل 100,000 مواطن في السنة.
أولا: السلفادور

وهي إحدى دول أمريكا الوسطى، والتي يقطن فيها 6.3 مليون شخص، وعانت الدولة من حرب أهلية طويلة ومدمرة في الفترة من 1979 حتى 1992، الأمر الذي كان له عظيم الأثر في ارتفاع معدلات الجريمة بها، ففي عام 2004، على سبيل المثال، تم ارتكاب 60% من جرائم القتل في السلفادور بواسطة عصابات محلية تتصارع حول السلطة والأرض.
ثانيا: هندوراس

ويقطن في هندوراس 8.25 مليون شخص، واحتلت هندوراس المرتبة الأولى لسنوات عديدة بمعدل قتل مروع: 86.5، والذي انخفض بشكل ملحوظ، ولكن فقط ليضعها في المرتبة الثانية. إن معدل جرائم القتل الحالي هو 56.52 جريمة قتل لكل 100,000 شخص، ولذلك فهي تمتلك واحدة من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، بحسب إحصائيات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
ثالثا: فنزويلا

وهي تقع على الساحل الشمالي من أمريكا الجنوبية، وتشتهر بكونها واحدة من أهم الدول المصدرة للبترول، وتشتهر كذلك بمعدلات جرائم القتل المرتفعة. في العام الماضي، فقط 19% من السكان كانوا يشعرون بالأمان وهم يسيرون وحدهم في الليل، وكان لديهم سبب جيد لذلك: كل عام، أكثر من 50 من كل 100,000 شخص يتم قتله في فنزويلا، وهذا المعدل لم يزل يرتفع خلال السنوات الأخيرة.
رابعا: الجزر العذراء

وتحتل الجزر العذراء المرتبة الأولى بين الجزء الأكثر عنفا في منطقة البحر الكارييبي، وهي منطقة تابعة للولايات المتحدة وبقعة شهيرة بالسياحة والرحلات البحرية، ويرتفع هذا المعدل كل عام، حيث كان 32.9 عام 2015 ووصل إلى 49.26 عام 2018.
خامسا: جامايكا

وتعد ممثلا آخر عن البحر الكاريبي، ولسنوات عديدة، وتقع على مساحة 11,000 كيلومتر مربع، واشتهرت جامايكا بكونها صاحبة واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، وهو ما تؤكده الإحصائيات الأخيرة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومن المعروف أن جرائم القتل والعنف ترتكز في المدن الكبرى مثل العاصمة كينجستون.
سادسا: ليسوتو

تشترك دولة ليسوتو مع سوازيلاند في أمر آخر غير الموقع والحجم، وهو معدل جرائم القتل المهول، إذ يعيش نصف سكان الدولة تقريبا تحت خط الفقر، الأمر الذي يفسر جزئيا معدلات القتل والجريمة الهائلة.
سابعا: بليز

تعد أقل دولة من حيث الكثافة السكانية في أمريكا الوسطى، وتحتل مساحة 22,800 كيلومتر مربع ويسكنها حوالي 340,00 نسمة، فعلى الرغم من طبيعتها وحياتها البرية الجميلة، فإنها ليست مكانا مناسبا للعيش، حيث يبلغ معدل جرائم القتل فيها 45 جريمة قتل لكل 100,000 شخص، ما يجعلها واحدة من أخطر دول العالم، وتتركز جرائم القتل في ضاحية مدينة بليز، التي شهدت -في عام 2007 فقط- نصف حوادث القتل التي وقعت في هذه السنة بأكملها.
ثامنا: ترينيداد وتوباجو

وهي ثالث أعلى دولة من حيث دخل الفرد في الأميركتين بعد كندا والولايات المتحدة، فإنها تنضم لقائمة الدول صاحبة أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، وقد ارتفع معدل جرائم القتل في السنوات الأخيرة، حيث يُقتل 30 من ضمن كل 100,000 شخص سنويا.
تاسعا: البرازيل

تعد البرازيل واحدة من أكبر الدول من حيث عدد السكان في هذه القائمة وفي العالم، حيث يسكنها أكثر من 200 مليون شخص، لكن عدد السكان الكبير هذا يتسبب في حدوث كثير من جرائم القتل، ففي عام 2012 فقط، قُتل حوالي 65,000 شخص في البرازيل. يُعتقد أن تجارة المخدرات وإدمان الكحول هما أهم أسباب ارتفاع معدل جرائم القتل.
عاشراً: جزر باهاماس

على الرغم من كونها دولة غنية نسبيا وذات اقتصاد قائم على السياحة والتمويل، إلا أنها لا تزال تعاني من مشكلة كثرة جرائم القتل. في عام 2013، على سبيل المثال، قُتل 120 شخصا في البلاد، ما أدى إلى وصول معدل جرائم القتل إلى 30%.
الحادي عشر: المكسيك
تبلغ مساحة المكسيك ما يقرب من 2 مليون كيلومتر مربع، وهي خامس أكبر دولة في الأميركتين، وتشتهر بالمشاكل في مجالي تجارة المخدرات والإجرام ، والتي تؤدي لجرائم القتل، التى تستخدم غالبًا من أجل تخويف العصابات المتنافسة.
الثاني عشر: كولومبيا 25.50%
تشتهر بتجارة المخدرات، بالإضافة للمجتمع العنصري المنقسم بين عائلات غنية من أصل إسباني وغالبية أخري من الفقراء كلهم كولومبيين، إضافة إلى تورط العديد من السكان المحليين في جرائم القتل والخطف والسرقات، وغيرها من الجرائم.
تابع أحدث الأخبار عبر