حزب الغد يطالب بقانون موحد لجرائم العنف الأسري

قالت عبير العريان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الغد، إن التماسك الأسري هو جوهر قوة المجتمع وصمام الأمان للحفاظ على المجتمعات، وبقدر قوته يصعب المساس به، كذلك يعتبر نقطة الضعف لانهيار الأسر وبالتالي المجتمعات.
وأضافت خلال كلمتها في جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.. العنف الأسري "الأسباب وسبل المواجهة" والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي»، أن العنف الأسري هو استخدام القوة سواء المادية أو المعنوية من أجل إلحاق الأذى بشخص بطريقة غير مشروعة، ويشمل عنف الرجل ضد زوجته أو العكس كما يشمل العنف من الزوجين أو أحدهما ضد الأبناء أو الأخ ضد اخته.
وأوصت عبير العريان، بصدور قانون العنف الموحد لجرائم العنف الأسرى، في أقرب وقت، ويلزم في المقام الأول تحديد واضح لجرائم العنف الأسري، ويكون التعريف شامل وجامع ويضع عقوبة مناسبة لكل جريمة تتناسب مع مدى خطورتها على الأسرة والمجتمع، وأن يراعي القانون التطور الإلكتروني وجرائم العنف والتهديد والابتزاز التي تتم إلكترونيًا.
وأشارت إلى ضرورة رعاية ضحايا العنف الأسري من خلال مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرسمية والأهلية، لا سيما الرعاية النفسية للنساء والأطفال، وذلك بإنشاء مراكز الرعاية النفسية والتي تعمل على تقديم العلاج والاستشارات للضحايا، بالإضافة إلى تطوير المراكز المتاحة حاليًا.
ودعت إلى قيام المجلس القومي للمرأة بتخصيص "خط ساخن" للتبليغ عن أي عنف ضد المرأة، وخط ساخن لبلاغات التحرش وخط نجدة الطفل، مشددة على ضرورة تفعيل دور مراكز الإرشاد والتوعية في علاج العنف الأسري.
تابع أحدث الأخبار عبر