الجريمة المنظمة والطائفية في نيجيريا (7)
نيجيريا تدفع فاتورة الجريمة المنظمة.. فقر وبطالة وحدود مخترقة

تمثل الجريمة المنظمة أحد الأخطار التي تهدّد أمن واستقرار الدول على كافة الأصعدة، سياسية واقتصادية واجتماعية، وتعد نيجيريا واحدة من الدول التي عانت كثيرًا من هذه الآفة، نتيجة تواجد عصابات الجريمة المنظمة على أراضيها، ما أثر بالسلب على كافة مناحي الحياة.
أشباح الموت تُحلِق فوق رؤوس النيجيريين
على المستوى الإنساني والاجتماعي، تؤدي الجريمة المنظمة إلى تهديد أمن الإنسان وزوال الطمأنينة لدى المواطنين؛ من خلال إشاعة الخوف وبثّه في نفوس الناس، بسبب لجوء عصابات الإجرام المنظمة إلى وسائل التهديد والعنف، بل ارتكاب جرائم القتل لإرهاب الشعوب.
إنّ من شأن الانفلات الأمني والانتشار الواسع لتجارة السلاح أن يهدّد على أكثر من صعيد استقرار نيجيريا، إذ تساهم الجريمة المنظمة في المساس بحياة المواطن النيجيري وأمنه واستقراره.

وقد أودى العنف في شمال غرب نيجيريا بحياة الآلاف خلال المدة (2000 – 2020)، كما أدى الإجرام المنظم إلى نزوح مئات الآلاف من الناس.
وفي سبتمبر 2019، أفادت بعثة تقييم مشتركة من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين والمفوضية الوطنية للاجئين والمهاجرين والنازحين داخليًا، نقلاً عن تقديرات سلطات الحكومة المحلية، عن نزوح 210354 شخصًا من 171 بلدة وقرية في الشمال الغربي، من بين هؤلاء، كان 144996 في ولاية زامفارا، و 35941 في سوكوتو و 29417 في كاتسينا.
كما فر حوالي 60.000 من النازحين عبر الحدود إلى جمهورية النيجر إذ أدى انعدام الأمن على طول المناطق الحدودية إلى نزوح 19.000 نيجيري داخليًا، في 22 فبراير 2020، وأفادت حكومة ولاية النيجر النيجيرية أن العنف المتفشي في تلك المنطقة أدى إلى نزوح 10000 شخص من المجتمعات المحلية في عشر مناطق من مناطق الحكومة المحلية البالغ عددها 25 منطقة، وفي مارس 2020، أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ عن نزوح 105463 شخصًا في ولاية سوكوتو.
الأطفال والنساء الأكثر تضررًا من الجريمة المنظمة
أدى انتشار الإجرام المنظم في نيجيريا أيضًا إلى تعرض الآلاف من الرجال والفتيان للخطف أو القتل، فضلاً عن سلب ماشيتهم أو ممتلكاتهم، تاركين آلاف الأرامل من النساء دون معيل، كما تم استهداف النساء والفتيات بالعديد من الهجمات، والتي غالبًا ما تنطوي على عنف قائم على النوع الاجتماعي، إذ تعرض العديد من هؤلاء للاختطاف والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء المداهمات أو إجبارهن على الزواج، لا سيما أفراد الجماعات المسلحة المتحالفة مع الرعاة الذين كانت هجماتهم على القرى الزراعية مدفوعة جزئيًا بالثأر المجتمعي، كما تسبب العنف في خسائر فادحة في صفوف الأطفال، ففي ولاية زامفارا، أفادت الحكومة أن هناك أكثر من 16000 طفل تيتموا نتيجة للإجرام المنظم خلال 2019.

تأثر توفير الخدمات الاجتماعية والمرافق العامة من قبل الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات بشكل سلبي بسبب الإجرام المنظم المتفشي في المنطقة، إذ لجأت هذه الحكومات إلى تحويل الأموال الحكومية التي كانت ستلتزم بتقديم الخدمات الاجتماعية للولاية للاستجابة للتحدي الأمني، حتى في المناطق التي بنت فيها الحكومات مستشفيات ومدارس، يظل العديد منها غير مستخدم أو غير مستخدم بشكل كافٍ لأن السكان المحليين قد نزحوا أو يتجنب استخدامها خوفًا من الهجمات.
في أبريل 2019، أفادت حكومة ولاية زامفارا أن آلاف الفصول الدراسية التي تم بناؤها خلال المدة (2012 - 2019) لا يمكن استخدامها بسبب انعدام الأمن، ما أدى إلى تعطيل التعليم في العديد من المناطق، وتضخم العدد المرتفع بالفعل للأطفال غير الملتحقين بالمدارس في المنطقة وبالتالي عدد الأطفال المتسولين في الشوارع في العديد من البلدات والمدن.
عصابات الجريمة المنظمة تطلق رصاصة الرحمة على الاقتصاد النيجيري
على المستوى الاقتصادي، تؤثر الجريمة المنظمة بشكل واضح على الاقتصاد النيجيري؛ بحكم ما تسبّبه عصابات الجريمة المنظمة على حركة الأفراد والأموال من تهديدات، خصوصًا في ظلّ وجود أشكال مختلفة للجريمة الاقتصادية وتنوع أساليب ارتكابها، فضلاً عن تأثيرها السلبي على المناخ الاستثماري.

غالباً ما يكون القطاع السياحي أكثر القطاعات تضرّراً في الدولة، وبالنظر إلى أنّ أغلب العمليات الإجرامية تهدف إلى نشر الرعب والخوف في الأوساط الاجتماعية؛ فإن ذلك يدفع الحكومات إلى توجيه مخططات أكبر لأغراض الأمن والدفاع؛ بدلاً عن توجيهها نحو أغراض أخرى تنموية بالدرجة الأولى.
فعلى المستوى الاقتصادي تقوم عصابات الجريمة المنظمة بالسيطرة على قطاع ما من الاقتصاد أو على الاقتصاد بأكمله، وذلك بسبب ما تملكه من مبالغ طائلة، فضلاً عن تأثيرها على بعض المسؤولين في القطاع الخاص، واستغلالهم لتنفيذ جرائمها أو التغاضي عنها عن طريق الرشوة أو الابتزاز، كما تقوم عصابات الجريمة المنظمة بالتهرّب الضريبي، والتشجيع على المعاملات المشبوهة.
أضف إلى ذلك عمليات غسيل الأموال التي تقوم بها لإخفاء مصادر أموالها غير المشروعة؛ وهو ما يؤدي في النهاية إلى خسائر اقتصادية على مستوى الأفراد والشركات، وحتى على مستوى الاقتصاد بأكمله، فهو يخفي من جهة آثار العمل الجرمي، ويمكِّن من جهةٍ أخرى الفاعل من التمتع بثمار عمله؛ فيكون بذلك عاملاً مشجعاً على استمرار الجريمة وازديادها وارتكاب المزيد من الفساد.
الزراعة تعاني
في أجزاء كثيرة من شمال غرب نيجيريا، تسبب العنف في زعزعة استقرار الاقتصاد بشدة، وقد تضررت الزراعة بشكل خاص، والتي يعتمد عليها حوالي 80% من السكان في كسب الرزق، فنتيجة لتفشي ظاهرة الإجرام المنظم، ترك المزارعون في المناطق المتضررة حقولهم خوفًا من التعرض للاعتداء أو الاختطاف.

وفي ولاية سوكوتو، أفادت وكالة إدارة الطوارئ الحكومية أنه اعتبارًا من أكتوبر 2019، ظلت حوالي 21،316 هكتارًا من الأراضي الزراعية عبر خمس مناطق حكومية محلية غير مزروعة، إذ ظل 80،000 مزارع مروعون بعيدين.
وفي ولاية زامفارا، تم تدمير أكثر من 13000 هكتار من الأراضي الزراعية أو تعذر الوصول إليها نتيجة لهجمات الجماعات المسلحة المتحالفة مع الرعاة والعصابات الإجرامية، وخلال المدة من (2011 – 2019)، تم فقدان أعداد ضخمة من الماشية، إذ سُرقت حوالي 141،360 رأسًا من الماشية و 215،241 رأسًا من الأغنام في ولاية زامفارا، على سبيل المثال، فالاضطرابات الأمنية وانتشار الإجرام المنظم في تلك المنطقة أدى إلى إفقار المزارعين والرعاة على حدٍ سواء، وتسببت في نقص الغذاء في بعض المجتمعات، وفاقمت سوء التغذية خاصة بين الأطفال، وفي أبريل 2020، حذر حاكم ولاية النيجر، أبو بكر ساني بيلو، من اتجاه الولاية نحو المجاعة.
تعطيل آلاف المحلات التجارية نتيجة تفشي الإجرام المنظم
بالقياس على الزراعة، تم تعطيل آلاف المحلات التجارية كذلك، وغيرها الكثير من الشركات في شمال غرب نيجيريا، والتي باتت في حالة خراب أو أغلقت أبوابها بسبب الهجمات المباشرة وعمليات الخطف لرجال الأعمال، ما أدى إلى تغذية المخاوف المتزايدة من انعدام الأمن، واعتبارًا من أبريل 2019، أبلغت ولاية زامفارا عن تدمير أكثر من 10000 منزل ومتجر وصوامع.
وبسبب خطورة السفر على الطرق، يخشى التجار المحليون نقل المنتجات الزراعية إلى الأسواق، كما تراجعت ثقة المستثمرين، ففي مايو 2019، سجل المعرض التجاري الوطني الذي استضافته حكومة ولاية النيجر إقبالًا ضعيفًا للغاية، وهو وضع نسبه رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة بالولاية، عبد القادر حسن، إلى مخاوف المشاركين المحتملين من هجمات قطاع الطرق والاختطاف.
كما انخفض الدخل المتاح للعائلات الثرية نسبيًا في زامفارا، وانخفض عدد الأشخاص القادرين على أداء فريضة الحج إلى مكة والمدينة من متوسط حوالي 4500 في السنوات السابقة إلى 1500 في عام 2019.
الجريمة المنظمة وتراجع الديمقراطية في نيجيريا
على المستوى السياسي، تساهم الجريمة المنظمة بشكلٍ كبير في زعزعة الاستقرار السياسي للدول، وذلك من خلال فقدان الثقة في العملية الديمقراطية، وفشل الحكومات في السيطرة على الجريمة، ودور الأخيرة في إفساد أجهزة الدولة عن طريق رشوة المسؤولين وأصحاب القرار السياسي في الدولة وابتزازهم، واختراق الأحزاب والتنظيمات السياسية للوصول للسلطة والحفاظ على مصالحها؛ ما يؤدي في النهاية إلى تشويه العملية الديمقراطية، وسقوط الأنظمة السياسية في هذه الدول.
كما تعرّض المنظمات الإجرامية سيادة الدول للخطر؛ فتنظيم المرور عبر حدود كلّ دولة هو جزء أساسي من سيادتها، وهو ما تتجاوزه المنظمات الإجرامية عبر الدول؛ إذ تجتاز بجرمها الحدود، والدولة عاجزة عن التحكم في حدودها؛ وفي هذا تحدٍّ لسلطة الدولة وسيادتها، وعليه فإن المنظمات الإجرامية عبر الدول تقوّض المجتمع المدني، وتضيف درجة من الاضطراب على الشؤون السياسية المحلية، وتتحدى الأداء المعتاد للحكومة وسريان القانون، وتشلّ سلطة الحكومة، ولربما هيمنت على الحكومة نفسها وأصبح النفوذ والسلطة بيدها.
كما تؤثر الجريمة المنظمة على الأمن القومي العام، ولذا كان للإجرام المنظم في نيجيريا آثارًا غير مباشرة على الأمن في أماكن عديدة من البلاد، إذ يهاجر الرعاة الذين يفرون من أعمال العنف في الولايات الثلاث الأكثر تضررًا (زامفارا وسوكوتو وكاتسينا) جنوبا، ما يستنزف الموارد في مناطق الحزام الأوسط وجنوب البلاد، في حين أن المناطق الواقعة في أقصى الجنوب تشهد هجرة رعاة الماشية من الفولاني منذ عقود، يبدو أن الزيادة الطفيفة تؤدي إلى تفاقم التوترات في الجنوب الشرقي والجنوب الغربي ودلتا النيجر، وقد أبلغت هذه المناطق عن تزايد الاحتكاك بين الرعاة والمزارعين، وغالبًا ما يتحول إلى أعمال عنف مميتة، كما انتقلت بعض العصابات الإجرامية الفارة من العمليات الأمنية في الشمال الغربي إلى الولايات الوسطى والجنوبية، ما تسبب في مشاكل أمنية لهذه الولايات.
النتائج
- أدت الصراعات العرقية والاقتتال الطائفي في نيجيريا إلى تفشي الجريمة المنظمة.
- تؤثر الجريمة المنظمة سلبًا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
- الجريمة المنظمة تقّوض الديمقراطية وتهدد سيادة الدول واستقرارها.
- تعاني نيجيريا من لعنة النفط نتيجة للصراعات المتزايدة للسيطرة على الذهب الأسود.
المصادر والمراجع
المصادر والمراجع العربية
- الألوري، آدم عبد الله، الإسلام في نيجيريا، مطبعة عثمان بن فولادي الفلاني، الطبعة الثالثة، 1978م، ص 13، 154.
- كريدية، سعيد إبراهيم، باري، محمد فاضل، المسلمون في غرب أفريقيا تاريخ وحضارة، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 2007م، ص 305.
- شبانة، أيمن، النفط الإفريقي عندما تتحرك السياسة الأمريكية وراء الموارد، مجلة قراءات إفريقية، العدد (11)، مارس ۲۰۱۲م، ص ۷۹.
- شاكر، محمود، التاريخ المعاصر (غربي إفريقيا)، موسوعة التاريخ الإسلامي، المكتب الإسلامي، الطبعة الثانية، المجلد (15)، 1997م، ص 313.
- موساوي، عادل، علاقة المغرب مع إفريقيا جنوب الصحراء بعد انتهاء القطبية الثنائية، أطروحة دكتوراه، جامعة محمد الخامس، الرباط، 2002م، ص ٢٥٤، ٢٥٥.
- العبودي، محمد ناصر، قصة سفر في نيجيريا، مطابع الفرزدق، الرياض، الجزء الأول، الطبعة الأولى، 1995م، ص 15.
- ابيغبولم، جوزيف، الصراعات والسياسات العرقية في نيجيريا، ترجمة: حسین حبیب عباس، جامعة كالابار، نيجيريا، د. ت، ص 1.
- السوقي، رقيق رمزي، عمدة الشؤون عبر الحدود: دراسة عن الأوضاع في نيجيريا، د. ن، ط. 2012، ص2.
- الفياض، هاشم نعمة، نيجيريا دراسة المكونات الاجتماعية والاقتصادية، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، الطبعة الأولى، 2016م، ص 88 – 90.
- غيث، مطير سعد، الثقافة العربية الإسلامية وأثارها في مجتمع السودان الغربي (دراسة التواصل الحضري العربي الإفريقي)، دار الكتب المصرية، القاهرة، 2004م، ص 180.
- الهادي، الدالي مبروك، قبائل الهوسا (دراسة وثائقية)، الشركة الخضراء للطباعة والنشر، طرابلس الغرب، الطبعة الثالثة، 2009م، ص 11.
- المقري، احمد بن محمد، نفح الطيب في غصن الأندلس الرطب، تحقيق: محي الدين عبد الحميد، مطبعة السعادة، القاهرة، الجزء الثاني، 1964م، ص 222 – 231.
- الهادي، الدالي مبروك، التاريخ الاقتصادي والسياسي لإفريقيا في ما وراء الصحراء من نهاية القرن الخامس عشر الى بداية القرن الثامن عشر، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، الطبعة الأولى، 1999م، ص 217 - 225.
- بيلو، محمد،، إنفاق الميسور في تاريخ بلاد التكرور، تحقيق: بهيجة الشاذلي، منشورات معهد الدراسات الإفريقية، الرباط، 1996م، ص 40.
- أبو منقة، الأمين، كتاب تعريفي عن تاريخ هوسا، دار جامعة إفريقيا العالمية للطباعة والنشر، الخرطوم، الطبعة الأولى، 1998م، ص 42.
- المغني، عبد الفتاح مقلد، حركة المد الإسلامي في غرب إفريقيا، مكتبة نهضة الشرق، القاهرة، 1985م، ص 147.
- هابة، خديجة، التنوع الإثني وأثره على مسألة البناء الوطني في نيجيريا، مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد الرابع، العدد (13)، اكتوبر 2010م، ص 154.
- أبو بكر، محمد الثاني، الأثر الحضري والثقافي للغة العربية على لغة الهوسا، مجلة المجمع الجزائري للغة العربية، العدد الثاني، السنة السادسة، ديسمبر 2010م، الجزائر، ص64.
- بو عزيز، يحي، تاريخ إفريقيا الغربية الإسلامية من مطلع القرن 16 إلى القرن 20م، دار الهومة للطباعة للنشر والتوزيع، الجزائر، 2000م، ص 113.
- محمد، هيفاء احمد، ظاهرة عدم الاستقرار السياسي في نيجيريا، مجلة دراسات دولية، العدد 46، 2010م، ص 97.
- الإمام، عبد الرحمن، الأمثال اليوروباوية وما يقابلها من الأمثال العربية، المؤتمر الدولي الخامس للغة العربية، المجلس الدولي للغة العربية، د. ت، ص 161.
- الإمام، عبد الرحمن، الصراع اللغوي في إفريقيا في ظل العولمة -لغة اليوروبا في نيجيريا نموذجا-، مجلة العاصمة، المجلد الخامس، ألورن، نيجيريا، 2013م، ص 17.
- أبو فرحة، السيد، المسلمون في نيجيريا وإشكالية البناء، مجلة قراءات افريقية، المنتدى الإسلامي، العدد الحادي عشر، 2012م، ص 35.
- جالو، آمد ممد، دولة ما بعد الاستعمار في افريقيا: حالة نيجيريا، مجلة قراءات أفريقية، تصدر عن المنتدى الإسلامي، العدد (25)، سبتمبر 2015م، ص 44.
- محمد، هيفاء أحمد، ظاهرة عدم الاستقرار السياسي في نيجيريا: دراسة في حركة دلتا نهر النيجر، مجلة الدراسات الدولية، جامعة بغداد، العدد (46)، 2010م، ص 97.
- عبد الحق، زغدار، النزاع في نيجيريا بين الاثنية والظاهرة الارهابية "بوكو حرام انموذجًا"، مجلة الفكر، المجلد (13)، العدد الثاني، 2018 م، ص 309 – 310.
- أبو فرحة، السيد علي، المسلمون في نيجيريا وإشكالية بناء الدولة: استثناء مؤقت أو خلل دائم، مجلة قراءات أفريقية، المنتدى الإسلامي، العدد الحادي عشر، مارس 2012 م، ص 136 - 137.
- هيفاء أحمد محمد، ظاهرة عدم الاستقرار السياسي في نيجيريا: دراسة في حركة دلتا نهر النيجر، مجلة الدراسات الدولية، جامعة بغداد، العدد (46)، العراق، 2010م، ص 109.
- فريدوم أونوها، عودة الأعمال القتالية إلى دلتا النيجر الغنية بالنفط في نيجيريا، مركز الجزيرة للدراسات، قطر، 2016 م، ص 2 - 3.
- حبيب، علي عباس، الفدرالية والانفصالية في أفريقيا، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1999، ص 309.
- قنصوة، صبحي، النفط والسياسة في دلتا النيجر... صراع لا ينتهي، مجلة قراءات افريقية، السعودية، العدد الحادي عشر، مارس 2012 م، ص 27 – 28.
- رقان، لامية، الصراع النفطي الدامي في دلتا النيجر: قراءة وتحليل في حيثيات الصراع ومآلاته، مجلة السياسة العالمية، الجزائر، العدد الثاني، ديسمبر 2019م، ص 163.
- دراسة بعنوان: النزاع بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا: مصادر أسلحة محلية وإقليمية وعابرة للقارات، صدرت عن: مركز أبحاث تسليح النزاعات، يناير 2020.
- مصطفى عبد المجيد كاره، الجريمة المنظمة: الجريمة الدولية في العالم، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، الطبعة الأولى، 1999م، ص 86.
- داود خير الله، الفساد بصفته ظاهرة عالمية وآليات ضبطها، مركز دراسات الوحدة العربية، لبنان، ط2، 2006م، ص 433.
- نسرين عبدالحميد، الجريمة المنظمة عبر الوطنية، دار الفكر الجامعي، القاهرة، د. ط، د. ت، ص 83 - 84.
المصادر والمراجع الأجنبية
- George bond (1996 ) hausa, the Rosen publishing group.inc , new York, first edition, p. 9 - 10.
- Mungo Park (1980) voyage de l'intérieur de l'Afirique ,François Maspero 1 , place Paul Painlevé, paris, p. 222 - 240.
- Frank a. Salamone (1992), The Hausa of Nigeria: university press of America, united state America, p. l.
- Joyce moss. George Wilson ( 1991) peoples of the world (African South of the Sahara), gale research Inc., London, first Edition, p. 161.
- Emmanuel Igah: Nigeria: recenser géant de l'Afrique. association population et.avenir. 2006, n. 679. p. 17.
- Emmanuel Igah: Le Nigeria: géopolitique et population du géant africain. 2-nᵒ/association population et avenir. 2007, p. 4 – 6.
- Emmanuel igah: le nigeria: géopolitique et population du géant africain. association. 2-n° 682. p. 5.
- L. A. Afinotan and V.Ojakorotu, «The Niger Delta crisis: Issues, challenges and Prospects», African Journal of Political Science and International Relations, Vol. 3 (5), (May 2009): p. 191.
- Orokpo Ogbole F.E and Stephen, Makoji Robert, « Revenue Allocation Commissions and the Contradictions in Nigeria's Federal System: A Revisitation», Journal of Social Science and Policy. Review, Vol. 4. (2012): p. 83 - 84.
- Ukoha Ukiwo, Causes and Cures of oil related Niger Delta conflicts, (The Nordic Africa Institute, 2009). P. 2.
- sylvie fanchett: le DELTA du niger (nigeria) rivalités de pouvoir revendication territoriales et exploitation pétroliere. la découverte Hérodote / 2066-nº 121. p. 193 - 194.
- Charles henry robinson (1896) hausa land, sampson low marston and company, London ,p. 171 - 183.
- B. Salawu, Ethno-Religious Conflicts in Nigeria: Causal Analysis and Proposals for New Management Strategies, European Journal of Social Sciences, Volume 13, Number 3 (2010), p. 345 – 350.
- For an earlier study that traces the evolution of herder-farmer conflict and resulting spread of criminality in northern Nigeria, see Mohammed J. Kuna and Jibrin Ibrahim (eds.), Rural Banditry and Conflicts in Northern Nigeria (Abuja, 2015).
- Crisis Group Africa Report N°168, Northern Nigeria: Background to Conflict, 20 December 2010, p. 12-13.
- Shehu Sani, The Killing Fields: Religious Violence in Northern Nigeria (Ibadan, 2007).
- Crisis Group Africa Briefing N°81, Lessons from Nigeria’s 2011 Elections, 15 September 2011, p. 7.
- Crisis Group Africa Report N°216, Curbing Violence in Nigeria (II): The Boko Haram Insurgency, 3 April 2014, p. 16-17.
- “‘They Do Not Own This Place’: Government Discrimination against ‘Non-Indigenes’ in Nigeria”, Human Rights Watch, 2006.
- Crisis Group interviews, journalist, civil society leader, security official, Abuja, Sokoto and Gusau, October 2019-January 2020.
- Jacob Zenn, “The Return of Al-Qaeda’s Faction in Nigeria: What’s Going on in Zamfara?”, Terrorism Monitor (Jamestown Foundation), 25 March 2019.
- Crisis Group interviews, researcher, Usmanu Danfodiyo University, Sokoto; civil society leader, Gusau; journalist, Sokoto, October 2019-January 2020.
- Crisis Group Africa Report N°273, Facing the Challenge of the Islamic State in West Africa Province, 16 May 2019.
- the article in the ISIS weekly newsletter al-Naba, 24 October 2019, p. 4.
- “Ansaru allegedly counters Nigerian military offensive in Kaduna, downs warplane”, SITE Intelligence Group, 6 February 2020.
- National Population Commission and ICF، "2018 Nigeria DHS Key Findings", 2019.
- Celestina lhayere, Doris Fovwe Ogeleka, and Theresa Ifeyinwa Ataine, «The effects of the Niger Delta oil crisis on women folks», Journal of African Studies and Development, Vol. 6 (1), (January 2014): p. 17.
- Iwebunor Okwechime, Environmental Conflict and Internal Migration in the Niger Delta Region of Nigeria (Germany: Center for Interdisciplinary Research, Bielefeld, 2012), p. 13.
- Olasupo Olusola, «THE CONSEQUENCES OF MILITANCY IN NIGERIA'S NIGER DELTA» Journal of Research in National Development, Vol. 11 (2), (December 2013): p. 153.
- Crisis Group interview, All Farmers Association of Nigeria official, Sokoto, 18 January 2020.
- “Bandits kill 200, displace 45,175 in 15 months in Sokoto”, Daily Trust, 9 October 2019.
- “Bandits kill 3,526 people in Zamfara – Yari’’, PM News, 9 April 2019.
- “Niger Gov consults 5 states on bandits’ attacks”, Leadership, 29 April 2020.
- UN High Commissioner for Refugees/National Commission for Refugees, Migrants and IDPs, “Joint Protection Assessment Mission to Northwest Nigeria, 25 July-4 August 2019”.
- “Insecurity: Niger govt takes case to God, as 10,000 are sacked from ancestral homes”, Vanguard, 24 February 2020.
مواقع الإنترنت العربية
- عناصر دولة، البيانات الجغرافية الكاملة لموقع نيجيريا، ينظر الرابط التالي:
http://www.islamicnews.net/Common/ViewItem.asp?DocID=49911&TypeID=2&ItemID=389.
- عناصر دولة، البيانات الجغرافية الكاملة لموقع نيجيريا، ينظر الرابط التالي:
http://www.islamicnews.net/Common/ViewItem.asp?DocID=49911&TypeID=2&ItemID=389.
- عناصر دولة، البيانات الجغرافية الكاملة لموقع نيجيريا، ينظر الرابط التالي:
http://www.islamicnews.net/Common/ViewItem.asp?DocID=49911&TypeID=2&ItemID=389.
- هيثم قطب، "منتقمو دلتا النيجر"..ثوار عباقرة أم "إرهابيون"، 14 يونيو 2016، تاريخ الزيارة: 3 اغسطس 2022، ينظر الرابط: https://www.sasapost.com/niger-delta-avengers.
- محمد، الخضر عبد الباقي، المواجهات في نيجيريا، الأسباب والحلول المقترحة، مركز الجزيرة للدراسات، ينظر الرابط التالي: http://aljazeera.net.
- قنصوة، صبحي، نيجيريا.. قضايا وتحديات التعايش في مجتمع تعددي، على الـرابـط: http://www. hadaraćenter.com.
- مجموعة من الباحثين، دراسة بعنوان: سوق الطاقة في نيجيريا، ينظر الرابط التالي: https://www.mordorintelligence.com/ar/industry-reports/nigeria-power-market.
مواقع النترنت الأجنبية
- Guerre du Biafra, disponible sur internet: http://fr.wikipedia.org. consulté le 30 juin 2021.
- "Riots force Miss World out of Nigeria", BBC News, look; http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/november/23/newsid_3226000/3226740.stm
- Guy Nicolas, Géopolitique religions au Nigeria, Hérodote 3/2002 (No106), p. 81 – 122, URL: www.cairn.info/revue-herodote-2002-3-page-81.htm .
- Ignatius Kaigama, Religious conflict in Nigeria, CAFOD (the official Catholic aid agency for England and Wales), available at: http://www.cafod.org.uk .
- "Hundreds dead' in Nigeria attack"، BBC News, look; http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/8555018.stm .
- "Nigeria's Battle With Boko Haram"، Council on Foreign Relations, look; https://www.cfr.org/backgrounder/nigerias-battle-boko-haram .
- "Boko Haram to be fought on all sides"، Nigerian News.Net, look; http://www.nigeriannews.net/index.php/sid/222083321/scat/8db1f72cde37faf3/ht/Boko-Haram-to-be-fought-on-all-sides.
- "Nigeria: Hundreds killed and churches burned in latest Fulani massacre"، Christianity Today, look; http://www.christiantoday.com/article/nigeria.hundreds.killed.and.churches.burned.in.latest.fulani.massacre/83597.htm .
- "Death toll from northwest Nigeria attack doubles to 130", Reuters, look; https://www.reuters.com/article/us-nigeria-election-security-kaduna/death-toll-from-northwest-nigeria-attack-doubles-to-130-idUSKCN1Q81MQ .
- La guerre du Biafra, 1 million de victimes en 2 ans, disponible sur internet: http://www.akadem.org. visité le 14/11/2021 .
- CRISIS GROUP, Violence in Nigeria’s North West: Rolling Back the Mayhem, 18 MAY, 2020, Look; https://www.crisisgroup.org/africa/west-africa/nigeria/288-violence-nigerias-north-west-rolling-back-mayhem .
- CRISIS GROUP, Violence in Nigeria’s North West: Rolling Back the Mayhem, 18 MAY, 2020, Look; https://www.crisisgroup.org/africa/west-africa/nigeria/288-violence-nigerias-north-west-rolling-back-mayhem
- “KidnaPing, banditry, killings: 133 highways of terror”, Vanguard, 23 June 2019, Date of visit: 17 jan, 2023, look: https://www.vanguardngr.com/2019/06/kidnapping-banditry-killings-133-highways-of-terror /.
- Olajumoke (Jumo) Ayandele, Confronting Nigeria’s Kaduna Crisis, 2 February 2021, Look; https://africacenter.org/spotlight/confronting-nigerias-kaduna-crisis /.
- Michelle Gavin, Nigeria Security Tracker, Africa Program and Nigeria on the Brink, Council on foreign relations, 15 March, 2022, Look; https://www.cfr.org/nigeria/nigeria-security-tracker/p29483 .
- “Zamfara under pressure from bandits for more than 10 years – SSG”, PM News, 25 April 2019, look; https://pmnewsnigeria.com/2019/04/25/zamfara-under-pressure-from-bandits-for-more-than-10-years-ssg /.
- “Fear of kidnappers scaring investors – Niger chamber of commerce”, Punch, 17 May 2019, look; https://punchng.com/fear-of-kidnappers-scaring-investors-niger-chamber-of-commerce /.
- Crisis group international, Violence in Nigeria’s North West: Rolling Back the Mayhem, Date Publisher; 18 MAY 2020, Visit; 3 Feb, 2023, look; https://www.crisisgroup.org/africa/west-africa/nigeria/288-violence-nigerias-north-west-rolling-back-mayhe