سجد شكرًا لله بعد هزيمة 67 وعارض جيهان السادات.. محطات فارقة في حياة الشيخ الشعراوي

يعتبر الشيخ محمد متولي الشعراوي من أشهر مفسرين القرآن في مصر والوطن العربي حيث احتل قلوب المسلمين جميعًا داخل مصر وخارجها وعرف بـ إمام الدعاة وأُطلق عليه أيضًا الإمام المجدد، وللشعراوي جهود كبيرة في مجال الدعوة الإسلامية وشهد كثير من المحطات في حياته.. موقع الحادثة يسلط الضوء على بعضه في ذكرى وفاة الشعراوي الـ25.
أقرأ أيضًا: الذكرى الـ 25.. أغرب وصية لـ الشعراوي.. ماذا قال لحسن يوسف قبل وفاته؟
علاقة الشعراوي بالسادات
- كانت علاقة الشيخ الشعراوي بالرئيس الراحل السادات علاقة قوية جدًا بعد تعيينه وزيرا للأوقاف ثم تذبذبت العلاقة وبدأ الخلاف بين الشعراوي والسادات بعد أن طلبت جيهان السادات بحضور الشعراوي مؤتمرا لسيدات الروتاري في رمضان فطلب الشعراوي أن ترتدي السيدات الحجاب في أثناء المؤتمر وبعد أن وصل إلى المؤتمر وجد السيدات بدون حجاب فغضب الشيخ الشعراوي كثيرًا.
- دعا الرئيس السادات جميع الوزراء إلى حفلة وكان من ضمنهم الشيخ الشعراوي باعتباره وزير الأوقاف فغضب الشعراوي من وجود الراقصة نجوى فؤاد وترك مكانه فأمره السادات بالرجوع لكنه رفض وذهب الشيخ الشعراوي من الحفلة.
- ورغم الخلاف الذي يوجد بين الشعراوي والسادات إلا أنه يقدر الشيخ الشعراوي وعندما طلب الإسرائيليين من السادات بوقف البرنامج التلفزيوني للشعراوي لأنه كان يتحدث عن آيات لجهاد فرفض السادات بشدة.
تعيين الشعراوي بوزارة الأوقاف
حين عاد الشعراوي من الجزائر لمصر تم تعيينه مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961 بمحافظة الغربية ثم وكيلا للدعوة والفكر ثم وكيلا للأزهر ثم عاد للمملكة العربية السعودية وقام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.

السادات لا يسأل عما يفعل
بعد اتمام معاهدة كامب ديفيد واتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بدأ الخلاف بين السادات والدول العربية ولم يصدر عن الشيخ الشعراوي أي ردة فعل في هذا الوقت، وفي جلسة لمجلس الشعب المصري في جدال يتعلق بالسادات رد الشيخ الشعراوي قائلًا: والذي نفسي بيده لو كان لي من الأمر شيء لحكمتُ لهذا الرجل الذي رفعنا تلك الرفعة وانتشلنا ممّا كنّا فيه إلى قمةٍ، ألا يُسأل عمّا يفعل.
سجدة الشعراوي بعد نكسة 1967
في أثناء تواجد الشعراوي في الجزائر علم بنكسة 67 وكان أول ردة فعل للشعراوي حين علم بالنكسة سجد الشعراوي شكر لله، وبرر فعله هذا في برنامج من الألف للياء: بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم.
علاقة الشيخ الشعراوي بالبابا شنودة
جمعت الشيخ الشعراوي والبابا شنودة علاقة وطيدة فكان البابا شنودة يحتفظ بصورة الشعراوي في مكتبه وعندما توفى الشيخ الشعراوي نعاه البابا شنودة قائلًا: الله يعلم كم تأثرت بوفاته كان عالما كبيرا في اللغة وكمان محبوب من شعبه، وكانت صداقتنا تسعد الملايين مسلمين ومسحيين.
اقرأ أيضا: تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال الشهود.. تفاصيل حريق مصنع "ماربيلا" بأكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر