الحبس 24 ساعة.. عقوبة المتهم بقتل زوجته بعد ضبطها متلبسة بالزنا

تعد الخيانة الزوجية واحدة من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، وفي بعض الحالات يقوم الزوج بالتخلص من زوجته في حالات التلبس، وعند توافر شروط معينة ودوافع لارتكاب هذه الجريمة، يحق للقاضي تخفيف العقوبة من الإعدام إلى الحبس.
عقوبة جرائم القتل المرتبطة بالدفاع عن الشرف
يقول المحامي أحمد مصطفى الجعفري المستشار القانوني، إن جرائم القتل تتنوع ولها العديد من الأشكال، ومنها حال ضبط الرجل زوجته متلبسة بواقعة زنا على فراش الزوجية، وهنا تختلف العقوبة إذا ثبتت واقعة الزنا.
وأشار المستشار القانوني، إلى أن جريمة القتل في واقعة الزنا تعد جنحة، موضحًا أن العقوبة هنا تبدأ من ٢٤ ساعة حتى 3 سنوات، ولا تصل إلى الإعدام.
وأوضح الجعفري، أن المادة 237 من قانون العقوبات نصت على أن الرجل إذا ضبط زوجته متلبسة في قضية زنا وارتكب جريمة قتل الزوجة والعشيق، فيعاقب بالحبس بدلا من العقوبات المقررة في المادتين 234 و236، وتخفف عنه العقوبة، إلى الحبس من ٢٤ ساعة إلى 3 سنوات، وأحيانًا يصدر الحكم مع إيقاف التنفيذ.
تصل إلى الإعدام
أضاف "الجعفري"، أن المحكمة تخفف الحكم، ولكن هناك شروط، ومنها أنه إذا ارتكب الزوج الجريمة بعد إعداده لها مع القتل والترصد والتربص بزوجته وعشيقها بعد اكتشاف الخيانة، ثم قام بقتلهما يحاكم بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتصل العقوبة للإعدام، "لو شافهم وانتظر حتى ارتكاب الجريمة، وأعد سلاحه وارتكب الجريمة هنا تكون العقوبة إعدام".
وأكد المستشار القانوني، أن القانون، لم يعطي هذا الحق في تخفيف العقوبة للزوجة التي تقوم بقتل زوجها حال ضبطه متلبسًا بجريمة زنا بل تعاقب بعقوبة القتل العمد، بحسب ما نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
تابع أحدث الأخبار عبر