حالات يحق فيها للزوج إقامة دعوى طلاق للضرر وسلب الزوجة كل حقوقها

بعد استحالة العشرة بين الأزواج، تلجأ الكثير من السيدات إلى محكمة الأسرة بعد رفض الزوج تطليقها، وتختلف الدعاوى بين الخلع والطلاق للضرر، فيما يتساءل الأزواج عن جدوى إقامة دعوى طلاق للضرر، وهل يحق له بموجب القانون القيام بها أم لا ؟ .
طلاق الضرر
حدد القانون المصري بعض الحالات التي يجوز فيها للزوج رفع دعوى الطلاق للضرر من قبل الزوجة، ووضع القانون مجموعة من الاشتراطات التي يجب توافرها وفقًا لنص القانون، ويستعرض لكم موقع “الحادثة” شروط طلاق الضرر للأزواج ومنها :
شروط طلاق الضرر
- لا يحق للزوجة إقامة دعوى طلاق للضرر بصورة مباشرة.
-إنذار الزوجة بالطاعة والرجوع إلى الزوج.
-اثبات الضرر الذي تعرض له الزوج من قبل الزوجة.
- إذا مر شهرا كاملا على الزوجة ولم تدخل مسكن الزوجية تصبح ناشزا.
- اعتراض الزوجة على الطاعة ولم تدخل مسكن الزوجية يمكنها رفع دعوى طلاق للشقاق.
- إذا كان الطلاق للشقاق يستطيع الزوج أن يثبت أن الضرر الذي يلحق به بسبب الزوجة.
- يحكم القاضي بالطلاق إذا ثبت أن الزوجة هي السبب في الضرر الذي وقع على الزوج.
- تحرم الزوجة في هذه الحالة من الحقوق التي منحها لها القانون عند الطلاق العادي.
علا في دعوى خلع: بيقول لي انتي متخلفة ومبتفهميش عشان خلفت بنت
يختلف مدى الحكم التي تستغرقه قضية دعوى الطلاق للضرر، حتى يصدر حكمًا نهائيا فيها بحسب الأحوال، فلم يحدد القانون قواعد ثابتة بشأن مدة استغراق قضية الطلاق للضرر، وهناك بعض الأسباب التي تحدد سريان القضية، وهي كالتالي:
- مدى اثبات الضرر الذي وقع على الزوج من قبل زوجته.
- تستغرق المحاكم مدة لا تزيد عن 6 شهور للحكم فيها.