أسامة عبدالحي: أوضاع الأطباء غير مستقرة والتأمين الصحي الشامل طوق النجاة

توجه الدكتور أسامة عبدالحي، ممثل حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالشكر للقائمين على إدارة الحوار الوطني، والأمانة الفنية، قائلًا: "أتمنى أن تصل مناقشات الحوار الوطني إلى توصيات قابلة للتطبيق حتى يخرج الحوار الوطني بالشكل الذي خطط له من قبل القيادة السياسية".
وأضاف ممثل حزب المصري الديمقراطي خلال كلمته في جلسة الرعاية الصحية بين التحديات والآمال منظومة التأمين الصحي الشامل- النظام الصحي (حكومي- خاص- أهلي) ضمن موضوعات لجنة الصحة بالمحور المجتمعي المنعقدة اليوم 15 يونيو، أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن الإنفاق الصحي في مصر كان يمثل 70%، مشيرًا إلى أن أسوأ نظام صحي في العالم هو الذي يعتمد على الدفع مقابل الخدمة، مؤكدًا أن النظام الأفضل هو الذي يتبع نظام التشاركية أو التأمين الصحي، وهو المتبع في مصر.
وتابع: الحل الاستراتيجي للوضع الصحي في مصر، هو نظام التأمين الصحي الشامل، الذي بدأت الدولة في تطبيقه ولكنه يحتاج إلى 10 سنوات للانتهاء من تنفيذه بكافة المحافظات، مشيرًا إلى أن أحوال الأطباء غير مستقرة، وهناك تفاوت شديد في شروط التراخيص للمنشآت الطبية بين المحافظات، مطالبًا بضرورة توحيدها.
وأكد ممثل المصري الديموقراطي، أنه لا بد من وضع روشتة سريعة للوضع الحالي، لحين الانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات، مشيرًا أن الحزب لديه خطه إصلاح سيتقدم بها إلى الأمانة الفنية تتضمن 10 نقاط، أولها زيادة الأجور وتطبيق اللائحة المالية لهيئة الرعاية الصحية على باقي المستشفيات التي لم يدخلها النظام بعد.
تابع أحدث الأخبار عبر