عقوبة تعاطي المخدرات والمسكرات خلال القيادة على الطرق.. اعرف مصيرك
تشن الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية، حملات مكثفة بشكل يومي للكشف عن السائقين وضبط متعاطي المواد المخدرة أو في حالة السكر أعلى الطرق والمحاور الحيوية والميادين الرئيسة بمختلف المحافظات والمدن على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى حملات الكشف على سائقي حافلات المدارس والمصالح والهيئات والمواقف للحد من الحوادث على الطرق السريعة والصحراوية والإقليمية.
وتساءل قراء موقع "الحادثة" عن مصير وعقوبة السائق المتعاطي مخدرات أو في حالة السكر أثناء القيادة أعلى الطرق والمحاور، ونجيب عنه في السطور التالية.
مصير سائق يتعاطى مخدرات
قال مصدر أمني بالإدارة العامة للمرور، إن الإجراءات المتبعة في حال ضبط سائق تحت تأثير المخدرات، يتم إجراء التحليل المخدرات له وإذا ثبت عليه التعاطي بعد التحليل، يتم سحب رخصة القيادة الخاصة به وتحويله إلى النيابة التابعة لدائرة القسم المقيم بها، وحبسه وتتوالى التحقيقات وتأمر النيابة بإحالة الواقعة إلى المحكمة للنظر. كما يتم توجيه اتهام للسائق بالقيادة تأثير المواد المخدرة وتعريض حياة المواطنين إلى الخطر.
أضاف المصدر في تصريحات لموقع "الحادثة": تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني، لعمل التحاليل اللازمة لقائدي أتوبيسات المدارس، وسيشمل قانون المرور الجديد تشديد العقوبات.
عقوبة القيادة تحت تأثير المخدر أو المسكر
يقول الخبير الأمني، محمد رشوان: ينص القانون على معاقبة كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
أضاف رشوان في تصريحات خاصة لـ"الحادثة": تضاعف العقوبة عند العود إلى الفعل ذاته خلال سنة من تاريخ الحكم النهائي بالإدانة، كما يتم وقف رخصة القيادة لمدة 6 أشهر في حال ثبت تعاطي قائد السيارة لأي مواد مُخدرة، بينما يعاقب السائق متعاطي المخدرات بالحبس عامين إذا تسبب في إصابات، أو حوادث مرورية، وهذه العقوبة لا تخل بالعقوبة الجنائية التي يستحقها المتعاطي، والتي يتعرض السائق لها في حال تسببه في حدوث وفيات أو إصابات للأخرين.
تابع أحدث الأخبار عبر
