أكاذيب الإخوان
تكتيك الشائعات لـ«الجماعة الإرهابية».. أسلوب رخيص كشفته الانقسامات

تكتيك الشائعات، أسلوب قديم، ليس غريبا على جماعة الإخوان الإرهابية، تستخدمه منذ القدم، تلجأ إليه للتغطية على أمور باتت عصيبة على التنظيم الإرهابي، وحينما تضعف الجماعة، وكثيرا ما لجأت له "الإرهابية" في الماضي وأعادت إنتاجه بعد أن لفظهم الشعب المصري وطردهم عقب عام عصيب وأسود حكموا فيه.
تكتيك الشائعات لجأت له الإرهابية بعد أن تعرضت الجماعة لضربات متتالية، وهم بذلك يريدون أخذ الرأي العام إلى منطقة أخرى، فأكاذيبهم وشائعاتهم عرض مستمر، فالمعروف أن التنظيم أصبح كجسد مريض في غرفة الإنعاش مات إكلينكيا لكنهم لا يردون الاعتراف، فالانقسامات نالت من الجماعة، فبعد تقسيم الجماعة الإرهابية لجبهتين "منير" في لندن وجبهة محمود حسين في إسطنبول، وأخرى خرجت من عباءة التنظيم المسلح وأطلقت على نفسها جبهة التغيير أو "الكماليون" نسبة إلى محمد كمال الذي لقى مقتله في تبادل إطلاق النيران مع الأمن المصري، وانقسمات أخرى لتصبح الجماعة الإرهابية بثلاث أو أربع رؤوس، فلم يجد قيادات التنظيم البائد سوى أن يحركوا آلاتهم الإعلامية عبر الفضائيات السوداء والعالم الافتراضي على السوشيال ميديا لأخذ الرأي في منطقة أخرى تغطي على موت التنظيم الإرهابي.

سموم وشائعات الإرهابية
نجد شائعات ليس لها وجود على الأرض، لكن الجماعة الإرهابية فقط تبث سمومها في عملية تمويه، ليس أكثر، وللتغطية على الانقسامات، من هذه الشائعات التي دائما ما تخرج وزارة الداخلية المصرية لنفيها، حينما تداولت صفحات موالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل مزاعم بقيام الأجهزة الأمنية بإحدى المحافظات باقتحام مسكن وتكسير محتوياته وترويع أسرته لرفضها منحهم مواد بناء مجانا.
وكشفت وزارة الداخلية الحقيقة في بيان لها، بأن عناصر من الشرطة قامت بتفتيش منزل والده "لديه معلومات جنائية" وشقيقاه "أحدهما هارب من تنفيذ حكم بالإعدام"، نجل شقيقه، لقيامهم بممارسة نشاط إجرامي في الاتجار بالمواد المخدرة وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.

انفجار قنبلة "كذبة جديدة"
شائعة أخرى لعبت عليها الجماعة الإرهابية، وادعائها عبر إحدى صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بانفجار قنبلة بمحيط أحد المولات بمدينة الشيخ زايد، ولكن كشف مصدر أمني الحقيقة كاملة، ونفى صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إنفجار قنبلة بمحيط أحد المولات بمدينة الشيخ زايد بأكتوبر، مؤكداً أن ذلك الخبر قديم، وسبق نشره فى غضون عام 2015 بأحد المواقع الإخبارية.. ويأتى إعادة تداوله فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من بث شائعات وأخبار مغلوطة لمحاولة إثارة البلبلة بعد فشلها فى كسب مصداقية الشعب المصرى الذى يعى مخططاتها وأهدافها المشبوهة.
شائعة أخرى تم نفيها من قبل مصدر أمني، بعد أن تم تداولها على بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى متضمناً، مقطع فيديو يظهر فيه أحد الضباط السابقين بزعم تحذيره المواطنين من المشاركة بالدعوات التحريضية حيث أن المقطع قديم وسبق تداوله عام 2017، وعدم صحة ما تداولته الجماعة الإرهابية من صورة لأتوبيس أثناء عملية تفتيش أحد رجال الأمن لمستقليه حيث أنها غير خاصة بمصر وسبق نشرها عام 2018 بإحدى الدول، وأن ذلك يأتى ضمن محاولات الجماعة الإرهابية فى إعادة نشر الفيديوهات القديمة والأخبار المفبركة لمحاولة إثارة البلبلة ، وبما يبرهن على إفلاس الجماعة الإرهابية.
أكاذيب الإخوان مستمرة
الأكاذيب مستمرة، من بينها تلك الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية، وأفادت، بعدم صحة إدعاءات جماعة الإخوان الإرهابية بتعدى شخصين على إمام مسجد "مسن" لإعتراضه على قيامهما ببيع المواد المخدرة بالجيزة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية عن ملابسات تداول مقطع فيديو على إحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية يزعم خلاله قيام شخصين بالتعدى على إمام مسجد "مسن" لإعتراضه على قيامهما ببيع المواد المخدرة بالجيزة.
بالفحص تبين أن مقطع الفيديو المشار إليه قديم وسبق تداوله عام 2021 ، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى نشوب مشاجرة بين الشخص الظاهرة بمقطع الفيديو (مبيض محارة ، له معلومات جنائية) وطرف ثانى (3 آخرين "لاثنين منهم معلومات جنائية") بسبب قيام أحد الأشخاص من الطرف الثانى بمعاكسة إحدى الفتيات، نتج عنها إصابات بالطرفين، أمكن ضبط طرفى المشاجرة فى حينه، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية
وأن ذلك يأتى ضمن نهج الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب ومحاولة إحداث البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.

شائعة وفاة شخص داخل محبسه
كما نفى مصدر أمنى صحة ما تم نشره عبر إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" وإحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن مزاعم حول وفاة أحد الأشخاص داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق بالشرقية نتيجة الإهمال الطبى.
وأوضح أن ما تم تناوله فى هذا الشأن عارٍ من الصحة.. وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس إحتياطياً بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا.. وبتاريخ 22/7/2022 تم عرضه على مستشفى الزقازيق الجامعى لمعاناته من ضيق فى التنفس، وتم حجزه بالمستشفى لتلقى العلاج.. وبتاريخ 5/8/2022 توفى المذكور أثناء تلقيه الرعاية الطبية بالمستشفى ، حيث ورد التقرير الطبى يفيد بأن المتوفى كان يعانى من ورم سرطانى بالحنجرة وإلتهاب رئوى حاد، وأن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية أدى إلى توقف بعضلة القلب، مؤكداً أن ما تم تداوله فى هذا الصدد يأتى ضمن محاولات الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب.
تابع أحدث الأخبار عبر