بعد اغتصابها دهستها سيارة مجهولة.. الشرطة الأمريكية تحقق في مقتل «طالبة لويزيانا»

هزت جريمة قتل بشعة الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن عثر المارة على فتاة ملقاة بأحد الشوارع فاقدةً للوعي وتنازع الموت بحالة حرجة جدًا عقب دهسها بعجلات سيارة فر سائقها، نقلت الفتاة بسيارة إسعاف إلى مستشفى لكن عجز الأطباء عن إنقاذها مما أصابها، فلفظت ماديسون بروكس، 19 عامًا، أنفاسها الأخيرة.

مقتل طالبة أمريكية سكرانة دهسًا

اكتشفت الشرطة في الولايات المتحدة، بعد أيام من تحقيق معزز بتشريح طبي أن الطالبة تدرس بالسنة الثانية في جامعة ولاية لويزيانا الحكومية، وتبين أن الفتاة الشابة كانت سكرانة قبل قتلها، لأن مستوى الكحول بدمها كان "319 ميكروجرام" أي 4 مرات المسموح به في أمريكا لقيادة السيارة مثلًا.

وفقًا لما نقله الإعلام الأمريكي، لم تهتم وسائل إعلامية بخبر القتيلة إلا حين علمت، الإثنين الماضي، أنها تعرضت لاغتصاب جماعي بالليلة التي سبقت دهسها في الساعات الأولى من صباح الأحد 15 يناير الجاري.

اكتشف المحققون أن الطالبة تعرفت إلى 4 شبان في نادٍ اسمه "رجيي" بالمدينة، ارتادته عشية دهسها، وهم من سلموا أنفسهم للسلطات التي استثنتهم من الدهس، ووجهت إليهم تهمة الاغتصاب من الدرجة الثالثة، وعندها اهتم الإعلام بخبر بروكس، ونشرت وسائله صور وأسماء "مغتصبيها" وأعمارهم البالغة 18 و18 و28 عامًا. أما الرابع، فمحظور نشر اسمه وصورته لأنه قاصر عمره 17 تقريبًا.

واحد من الأربعة، كاسن كارفر، 18 عامًا، برز كمتحدث باسم الآخرين، اعترف أنه شرب الخمر وأصدقاؤه قبل الخروج من النادي مع الفتاة، وأن ما حدث "لم يكن اغتصابًا، بل بالتراضي، بعد أن غادروا الملهى الليلي"، وانهم جميعًا كانوا في حالة سكر شديد.

مطاردة السائق الداهس مستمرة

تضمنت اعترافات الشاب عن الفتاة قبل مقتلها، أن الفتاة أرادت مرافقتهم إلى المنزل وهي بحالة سكر شديد حتى حين أصبحت وحدها بالمنطقة فيما بعد.

قال "كارفر" للشرطة أيضًا، إنه قاد السيارة التي عاد بها الجميع من النادي، وإلى جانبه كان إيفريت يدونت لي، 28 عامًا، جالسًا في المقعد الأمامي، في حين كان كيفين واشنطن، 18 عامًا مع الشاب القاصر في المقعد الخلفي، "وبينهما الفتاة بروكس" وفقًا لمعلومات الشرطة.

وأقر الشباب أنهم سألوا الفتاة عدة مرات: "إذا كانت توافق" فكان جوابها إيجابيًا.. ثم غادر الجميع، وتركوا بروكس بمفردها في المنطقة، حيث تعرضت لدهس بسيارة مجهول ما تسبب في قتلها.

تابع أحدث الأخبار عبر