حدث ليلا| وزارة الشباب تدعم 28 اتحادا رياضيا بمليار جنيه.. والآثار تعثر على أكبر ورشتين للتحنيط
شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث الهامة، من بينها إعلان وزير الشباب والرياضة دعم 28 اتحادا رياضيا بأكثر من مليار جنيه؛ لتجهيز لاعبيه لأولمبياد باريس، وإعلان وزير الآثار عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة.
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إن ظاهرة التجنيس وخروج اللاعبين خارج مصر كانت منتشرة في الفترة من 2011 حتى 2014، ولذلك وضعت الوزارة هذا الأمر في حسبانها أثناء وضع خططها، فعملت على تطوير مراكز الشباب وتدشين مشروعات شبابية كبرى وتحسين بنية الملاعب، كذلك ساعدت الاتحادات الرياضية المختلفة على التقرب إلى أفرادها والاستماع إليهم باستمرار، إلى جانب دعمهم من جانب الوزارة وتلبية مطالبهم، مؤكدا أنه يعلم جيدًا أن تلك الجهود لن تنهى الظاهرة بشكل تام على أرض الواقع، ولكن يقوم بعد كل واقعة هروب بدراسة ملابساتها جيدًا؛ من أجل محاصرة الظاهرة والتقليل منها ودراسة أسبابها مجتمعيًا، وفي نفس الوقت يؤمن بأن مصر "ولادة" ولديها أبطال كثيرون في مختلف الألعاب الرياضية.
وأضاف أنه على علم بوجود شخص معين في فرنسا، وأنه يغري اللاعبين على الهروب، مشيرا إلى أنه حدثت واقعة مُماثلة من قبل في معسكر بإيطاليا لأحد الأبطال الرياضيين المصريين بنفس الطريقة، وأن مصر خاطبت الاتحاد الدولي للمصارعة، كما اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة بشكل كامل.
وتابع أن الوزارة لم تبخل على الرياضيين في البعثات الخارجية، وتم تسفير أكثر من 900 بعثة رياضية عام 2022، ويتم التخطيط بشكل احترافي لزيادة عدد البعثات، كما تتابع عن كثب مسارات أبنائنا الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، وتدعمهم بناءً على برنامج رعاية جيد تم وضعه وفق تخطيط علمي يتم بموجبه دعم 28 اتحادا رياضيا بمبلغ مليار و100 مليون جنيه؛ بهدف تجهيزهم للأولمبياد القادمة في باريس، وذلك بدءًا من نهاية 2021.
مساعد وزير التموين: لم نلجأ لجدولة أي مبالغ خاصة باستيراد الأقماح
أكد الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أن مصر تستهلك نحو 22 مليون طن من القمح سنويا، منها 10 مليون طن يتم إنتاجهم محليا، ويتم استيراد الباقي، وتتم عملية الاستيراد من خلال مناقصات أو ممارسات عامة من جانب هيئة السلع التموينية- التي تُمثل ذراع المشتريات الأساسي بالنسبة للسلع الاستراتيجية من الخارج، وعادةً ما تتم المدفوعات خلال 180 يوما من إتمام الاتفاق، مؤكدا أن مصر ملتزمة بسداد كافة التزاماتها المالية الخارجية، وأكد بقوله: لم نتأخر يومًا في سداد أي التزام بالنسبة للأقماح، وكل الشحنات التي تم الاتفاق عليها تم بالفعل توريدها منذ ديسمبر الماضي، حيث استقبلنا 5 مليون طن قمح مستورد من أكثر من منشأ خلال العام المالي الحالي؛ ومن ثم لا حقيقة لأي جدولة في السداد، رغم أن الدولة يحق لها أن يتم مد أمد خطاب الاعتماد كأي تعاقد بين طرفين؛ لأن أولويات الإنفاق قد تختلف من حين لآخر، ورغم ذلك لم تفعل مصر ذلك ولم تتأخر في السداد أو تطلب جدولة.
وبالنسبة للإنتاج المحلي ذكر أن موسم توريد القمح هذا العام جيد جدا للدولة والفلاح؛ إذ شهد زيادة بنحو 20% مقارنةً بما كان عليه العام الماضي في هذا التوقيت، حيث بلغ حجم ما تم توريده 2.9 مليون طن حتى الآن، كما أن الاحتياطي الاستراتيجي للقمح الآن يمتد لأكثر من 6 أشهر؛ ومن ثم لدينا فائض كبير، كما تعرض البورصة المصرية للسلع كميات من القمح المستورد لنحو 156 مطحنا على مستوى الجمهورية تابعا للقطاعين العام والخاص بشكل أسبوعي خلال جلستين للتداول، لافتا إلى أن ما تم طرحه عبرها وصل منذ نوفمبر الماضي وحتى الآن لقرابة 750 ألف طن من الأقماح المستوردة، وهو ما يُثبت أن الدولة لديها فائض من الأقماح.
وفيما يتعلق بتوفير اللحوم في الأسواق أوضح أن الوزارة توفر لحوما من جيبوتي بسعر 195 جنيها للكيلو، مشيرا إلى أن هناك تعاقدات بالفعل مع دولة السودان لاستيراد اللحوم الطازجة، موضحا أن ما يحدث الآن هو تنويع لدول المنشأ لتغطية الاستهلاك المحلي، والذي يصل لقرابة 1.4 مليون طن سنويا، نحقق 57% اكتفاء ذاتيا، ويتم استيراد الباقي من الخارج، ولدينا احتياطي آمن من اللحوم يصل لما يقرب من 4 أشهر، كما تطرح وزارة الزراعة اللحوم البلدية الطازجة بمبلغ 225 جنيها، مشكدا أن تدخل الدولة تسبب في زيادة حجم المعروض في حدوث انخفاض في أسعار اللحوم بالسوق بقيمة 10%.
الإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة
أعلن أحمد عيسى أبو حسين، وزير السياحة والآثار، في مؤتمر صحفي عالمي، عن كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة، حيث نجحت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في العثور، لأول مرة على أكبر وأكمل ورشتين للتحنيط، إحداهما آدمية والأخرى حيوانية، بالإضافة إلى مقبرتين وعدد من اللقى الأثرية، وذلك خلال استكمال أعمال حفائر البعثة بجبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة، للعام السادس على التوالي.
وأعرب وزير السياحة والآثار، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، عن سعادته بتواجده في منطقة آثار سقارة، التي تعتبر أحد أهم أجزاء جبانة منف المُسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي هي أيضًا بمثابة متحف مفتوح يُبرز جانبًا كبيرًا من فترات التاريخ المصري القديم، حيث تَحتضن أقدم بناء حجري في تاريخ البشرية وهو "هرم زوسر" المدرج، بالإضافة إلى العديد من أهرامات الملوك والملكات.
وأشار الوزير إلى ما تقوم به وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أعمال مستمرة لتحسين ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بسقارة، بالشراكة مع القطاع الخاص، لتقدم لزائريها من المصريين والأجانب تجربة سياحية متميزة، وهو ما يأتي في إطار أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، والتي تهدف إلى تحقيق نمو سريع يتراوح ما بين 25% و30% سنويًا في صناعة السياحة في مصر؛ من خلال إتاحة الوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر، ومضاعفة عدد مقاعد الطيران إلى مصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، والعمل على تشجيع وتحسين مناخ الاستثمار، وتحسين التجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري.
وأكد حرص الوزارة، في إطار دورها كمنظم ورقيب ومدير لبرامج الإنفاق العام، على تطوير المتاحف والمواقع الأثرية في مصر والحفاظ على هويتهم وطابعهم المُميز، مما يساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين وتقديم تجربة سياحية متميزة لهم.
وفي نفس السياق أشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أنه من المقرر توزيع القطع المُكتشفة على أكثر من 40 متحفا على مستوى الجمهورية وفقًا لما تقرره لجنة سيناريو العرض المتحفي، مؤكدًا أن العمل لن يتوقف في سقارة؛ لأنه لا تزال بها الكثير من الآثار، فما تم اكتشافه لا يزيد على 20% مما يحويه باطنها.
