من قتل كيت؟.. 37 سنة والشرطة الأمريكية ترفض حل لغز انتحاره

عرض برنامج ضد مجهول على منصات موقع الحادثة حلقة جديدة بعنوان "قتــ ـلوه وقالوا انتحــ ـر .. 37 سنة والشرطة الأمريكية تحاول حل لغز كيت".. فبعد سنوات من تقييد وفاة الشاب الأمريكي كيت على أنها انتحار، تكشفت خيوط جديدة وأدلة على أنه مات مقتولا، ورغم ذلك رفضت السلطات الاعتراف بها؛ بدعوى أن القضية تم إغلاقها؛ لتزيد بذلك الشبهات. 

برنامج "ضد مجهول"

وقعت الأحداث في ولاية ماريلاند الأمريكية، يوم 13 يوليو 1986، عندما عثرت الشرطة على جثة الشاب كيت، البالغ 19 عاما، مشنوقا بحبل معلق في شجرة في غابه وراء بيته.

في البداية اعتبرت الشرطة الحادثة انتحارا، وحاولت ماري أم الشاب أن تتقبل الوضع وقلبي ينزف حزنا على ابنها، ولكنها علمت أن هناك شخصيات مشبوه كانت تبحث عن قبل الانتحار بساعات، تواصلت الأم مع الشرطة، وأخبرتهم، فلم تجد أي مساعدة، حتى يئست الأم.

وأغلقت القضية من عام 1986 إلى 1992، حتى كان يوم 9 إبريل عيد ميلاد كيت الـ 25، في ذلك اليوم وجدت الأم ظرفا عند الباب البيت، فيه 5 صور لكيت وهو متعلق بالحبل عند الشجرة، والغريب أن كيت ظهر في الصور بملابس غير التي كان يلسبها، والتي أرسلتها الشرطة لها قبل دفنه.

كما أن الصور ظهرت فيها أوراق شجر على ظهره، بما يعني أنه كان نائما على الأرض، ولما طلبت الأم تشريح الجثة، فأثبت الطب الشرعي وجود كميات كبيرة من مواد كميائية قاتلة، ورجح المحقق الخاص الذي أحضرته الأم أن كيت كان في حفلة وتعاطى كمية كبيرة من المخدرات أدت لموته، فخاف من في الحفل، وقرروا أن يشنقوه؛ ليبدو أنه انتحر، ويبعدوا الشبهات عن أنفسهم.

الشخص الوحيد الذي يمكن أن يحل اللغز هو صديقه مارك، والذي بعد أن حدد موعدا للقاء الأم، توفي، وقالت الشرطة إنه قتل على سبيل الخطأ.

والأغرب في هذه القضية أن كل النتائج التي توصل إليها المحقق الخاص بالأم لم تعترف بها السلطات، وكان ردها الوحيد أن القضية تم إغلاقها.

تابع أحدث الأخبار عبر